صحافة إسرائيلية

إسرائيليون: حماس تريد إشعال الضفة ومخاوف من "موجة عمليات"

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحثه المكثف ومطاردة منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش"- جيتي
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحثه المكثف ومطاردة منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش"- جيتي

حمل محللون إسرائيليون حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية عن تصاعد العمليات الهجومية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، زاعمين أن حماس تريد "إشعال الضفة".

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحثه المكثف ومطاردة منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش"، على الطريق بين نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأدت العملية التي نفذت مساء الخميس، إلى مقتل المستوطن "يهودا ديمنتمان" (25 عاما) وإصابة اثنين آخرين بجروح بين متوسطة وطفيفة.

 

اقرأ أيضا: قتيل بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة بالضفة المحتلة (شاهد)

ولم يتوقف الإسرائيليون عن اتهام حركة حماس بإشعال الضفة ومن بين هؤلاء رئيس الشاباك السابق افي ديختر، الذي دعا إلى استخدام العصا الغليظة ضد حماس وحملها مسؤولية إشعال الضفة وإشعال المناطق أكثر وأكثر، وفقا لوكالة معا الفلسطينية.

 

وربط المحللون في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، بين تصاعد العمليات الهجومية ضد المستوطنين وبين مزاعمهم بوجود رغبة لدى حماس في إشعال الضفة الغربية في الذكرى ال34 لانطلاقة الحركة، في حين يرى محللون آخرون أن الأمر في الضفة لم يصل بعد إلى مستوى موجة عمليات.

 

وفي المقابل، قال المحلل السياسي إمنون إبراموفيتش: "لا يمكن تسمية ما يحدث في الضفة بموجة عمليات؛ لأنه في العام 2015 كان هناك نحو 570 عملية في السنة، وفي عام 2016 كان هناك 250 عملية، وأن عام 2020 لم يكن هناك سوى 54 عملية، ومن ثم لا يوجد ما يسمى الآن موجة عمليات".


وأضاف: "إسرائيل أرسلت إلى منطقة نابلس 3 كتائب استخبارية مع قوات مستعربين ومخابرات من أجل الحصول على رأس خيط؛ لأن المنفذين مجهولون، وكانوا نصبوا كمينا خلف الأشجار على طريق حوميش بأسلحة أتوماتيكية، وكادت العملية تقضي على المستوطنين الأربعة، لولا أن القتيل ظل يسوق السيارة والعجلات مدمرة إلى حين فارق الحياة".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يواصل مطاردة منفذي عملية "حومش".. ويخشى المزيد

ويرى الإسرائيليون أنه لا يوجد لديهم رأس خيط الآن عن منفذي العملية، ولا يعرفون من هم ولا هوياتهم، ولكن ينتظرون خطأ واحدا منهم؛ خطأ يؤدي إلى ملاحقتهم واعتقالهم كما حدث في عمليات سابقة، بالحرف قالوا: "ننتظر أن يرتكبوا أي خطأ حتى نمسك بهم".


ومن ناحيته، طالب مجلس المستوطنات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت بـ"تقديم رد صهيوني ملائم من خلال تسوية الوضع القانوني للمعهد الديني في مستوطنة "حومش"، حيث درس المستوطن القتيل، وأيضا الطريق المؤدي إلى المكان"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي "كان".

وأضاف مجلس المستوطنات في بيان له: "لن نستسلم لهذه العمليات، وسنواصل البناء والاستيطان"، بحسب قوله.

 

التعليقات (0)