سياسة عربية

وزير الدفاع اليمني: معركة مأرب مصيرية.. وعملية بشبوة

توقع وزير الدفاع اليمني أن تشهد الأيام المقبلة تغييرا كاملا لصالح الجيش في جميع الجبهات- تويتر
توقع وزير الدفاع اليمني أن تشهد الأيام المقبلة تغييرا كاملا لصالح الجيش في جميع الجبهات- تويتر

قال وزير الدفاع اليمني، فريق ركن، محمد المقدشي، الأربعاء، إن المعركة التي تخوضها قوات الجيش في مدينة مأرب (شمال شرق) مصيرية، في وقت تقدمت القوات الحكومية محافظة شبوة المحاذية (جنوب شرق)، بعد ساعات من إطلاقها عملية عسكرية ضد مسلحي الحوثي.


وأكد المقدشي في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث" السعوديتين، أن مليشيا الحوثي، التي وصفها بـ"الإرهابية"، تعيش حالة تقهقر مستمر، وتكبدت خسائر كبيرة في مختلف جبهات مأرب.


وأشار وزير الدفاع اليمني إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تغييرا كاملا لصالح الجيش في جميع الجبهات، مضيفا إن الأمور تغيّرت ولن نتوقف حتى ندخل صنعاء (العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثي) وصعدة (المعقل الرئيس للحوثي شمالي البلاد).


في سياق مواز، أطلقت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، عملية عسكرية في مديرية عسيلان، شمال مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، حققت من خلالها تقدما ميدانيا كبيرا على حساب الحوثيين.


وأفاد مصدر محلي بأن القوات الحكومية حققت تقدما ميدانيا مهما، شمال مديرية عسيلان، وصولا إلى الحدود الإدارية مع مديرية حريب الواقعة جنوبي مدينة مأرب.

 

اقرأ أيضا: وزير خارجية اليمن: "الحوثي" ترفض السلام وتنقض الاتفاق


وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن قوات الجيش وصلت إلى منطقة الساق، شمال غربي عسيلان، وانتشرت في المناطق المحيطة لها  أهمها "المجبجب"، وهو ما مكنه من السيطرة النارية على الطريق الرابط بين مديريتي عسيلان وحريب.


وأشار إلى أن المعارك على أشدها بين القوات التابعة للحكومة المعترف بها، ومسلحي الحوثي الذين يتحصنون في مرتفعات جبلية حاكمة على الحدود مع مديرية حريب، التي سيطروا عليها في سبتمبر/ أيلول الماضي، جنوبي مدينة مأرب، الغنية بالنفط.


وأسفرت المعارك التي تدور بينهما، حتى مساء اليوم، عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.


فيما ذكر موقع "ٍسبتمبر نت"، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن مقاتلات التحالف بقيادة السعودية نفذت غارات محكمة على مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي، أوقعت خسائر بشرية ومادية.


كما لفت المصدر المحلي إلى أن القوات الحكومية تواصل تقدمها، لكن ببطء، نظرا لحقول الألغام التي زرعها الحوثيون في تلك المنطقة، فضلا عن تمركزه في مواقع جبلية مطلة عليها على الحدود المشتركة بين مديرية عسيلان وحريب التابعتين لمحافظتي شبوة ومأرب.


وكان الحوثيون قد تمكنوا أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، من تحقيق اختراق كبير في المنطقة الغربية من محافظة شبوة، مكنهم من السيطرة على مديرية بيحان والعين وأجزاء من عسيلان، قبل أن يواصل توغله نحو المديريات الجنوبية من محافظة مأرب.

التعليقات (0)