سياسة عربية

احتجاجات وقطع طرق بسبب الأسعار بلبنان.. وعون في قطر

قطع صباح الاثنين، محتجون مداخل العاصمة بيروت- الأناضول
قطع صباح الاثنين، محتجون مداخل العاصمة بيروت- الأناضول

شهدت الأراضي اللبنانية، صباح الاثنين، إغلاق عدد من الطرق بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، وسط أزمة اقتصادية خانقة يعيشها اللبنانيون، فيما يتوجه الرئيس اللبناني ميشال عون إلى قطر.

 

ويواجه اللبنانيون مأساة جديدة، بعدما ارتفعت أسعار أدوية "الأمراض المزمنة"، ما دفع بالبعض إلى التحذير من "موت جماعي" يهدد حياة فقراء هذا البلد.

الارتفاع الكبير بالأسعار جاء بعدما قررت الحكومة اللبنانية، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تقليص الدعم الذي كانت تؤمنه لاستيراد تلك الأدوية، وعلى إثر ذلك ارتفعت أسعارها ما بين 10 و12 ضعفا.

 

ومع خفض الدعم، وصل مثلاً سعر دواء مرض السكري إلى نحو 500 ألف ليرة لبنانية، والصرع نحو 600 ألف ليرة، وضغط الدم نحو 300 ألف ليرة، فيما يبلغ الحد الأدنى للأجور في البلاد 675 ألف ليرة (27 دولارا).

 

 

 

وقطع صباح الاثنين، محتجون مداخل العاصمة بيروت بالإضافة لساحة الشهداء بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

 

اقرأ أيضا: محتجون يقتحمون محطة كهرباء بلبنان وقطع لشارعين رئيسيين
 

وقطع محتجون أوتوستراد البداوي الدولي في الشمال اللبناني بالاتجاهين، وتم قطع الأوتوستراد البحري في البداوي.


وقطع المحتجون في البقاع طريق تعلبايا بالاتجاهين، وطريق عام جب جنين غزة، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية.

 

 

 


وشهد الجنوب اللبناني إقفال الطريق المؤدي من دوار القناية إلى ساحة إيليا بواسطة الإطارات المشتعلة، وأفادت "غرفة التحكم المروري" عن قطع السير عند دوار السعودي باتجاه النجمة في صيدا بالاتجاهين.

 

وفي إطار آخر، غادر الرئيس اللبناني ميشال عون العاصمة بيروت، الاثنين، متوجها إلى قطر تلبية لدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد.

 

وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية، فإن عون غادر بيروت صباح اليوم، إلى قطر للمشاركة في افتتاح فعاليات كأس العرب لكرة القدم - فيفا 2021، التي تنطلق الثلاثاء.


وذكر البيان أن الرئيس عون، سيبحث مع أمير قطر "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى العمل على تفعيل اللجنة العليا المشتركة اللبنانية-القطرية"، دون أن يحدد مدة الزيارة.


ويضم الوفد المرافق وزير الطاقة والمياه وليد فياض، والوزير السابق بيار رفول، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتنضم إلى الوفد في الدوحة السفيرة فرح بري.


ومن المقرر أن يبحث الوزير فياض شؤونا متعلقة بالطاقة مع المسؤولين القطريين، وإمكانية الاستفادة من خبراتهم في مجال التنقيب واستخراج الغاز والنفط، بحسب البيان.


التعليقات (0)