سياسة تركية

أردوغان يأمر بإعلان سفراء 10 دول أشخاصا غير مرغوب فيهم

سبق أن هدد أردوغان الخميس بطرد السفراء العشرة- الأناضول
سبق أن هدد أردوغان الخميس بطرد السفراء العشرة- الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، إنه أعطى تعليمات لوزير الخارجية، لإعلان سفراء عشر دول أشخاصا غير مرغوب بهم.

 

وأضاف أنه طلب من تشاووش أوغلو وزير الخارجية، إعلام السفراء بالقرار بأسرع وقت.

 

وأكد بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن ذلك يأتي على خلفية مطالبتهم بإطلاق سراح رجل أعمال متهم بالتورط بمحاولة انقلاب، يدعى عثمان كافالا.

 

 

 

 

اقرأ أيضا: تركيا تمدد اعتقال رجل أعمال متهم بالضلوع بالانقلاب الفاشل

وسبق أن قال الرئيس التركي الخميس للدول التي تنتقد اعتقال كافالا: "هل يعود لكم أن تلقنوا تركيا درسا؟"، مؤكدا أن القضاء التركي "مستقل".

 

وأضاف: "هل تطلقون سراح القتلة والإرهابيين في بلدكم؟ لا أمريكا ولا ألمانيا... من منهما فعل مثل هذا الأمر قبل ذلك؟".


وفي بيان صدر مساء الاثنين الماضي دعت كل من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة إلى "تسوية عادلة وسريعة لقضية" عثمان كافالا رجل الأعمال والناشط التركي المسجون رهن المحاكمة منذ أربع سنوات.

 

وقال البيان إن استمرار احتجازه يلقي بظلاله على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا.


وعلى إثر ذلك استدعت الخارجية التركية الثلاثاء الماضي، سفراء الدول العشر، معتبرة أنه من "غير المقبول" مطالبتها بالإفراج عن المعارض المسجون.

 

ومددت محكمة في إسطنبول مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سجن كافالا حتى 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، رغم التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على أنقرة.

 

 
التعليقات (5)
همام الحارث
الأحد، 24-10-2021 06:47 ص
كان للكلية الخاصة التي التحقت بها قبل أكثر من نصف قرن مجلة شهرية مطبوعة توزع على الطلبة مجاناً. أتذكر دائماً مقال الافتتاحية من صاحب و الرئيس الأعلى للكلية ، الذي كان مفكراً و سياسياً و أديباً ، كان عنوانه "القاعدة الذهبية" لنتعلمها و لنمارسها في حياتنا و كانت باختصار: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك . هل الدول العشرة المذكورة تسمح بأن يتدخل السفير التركي في القضاء لديهم إن كان لديه شخص يعمل ضد بلادهم بتعليمات خارجية ؟ الجواب : ألف لا . أين كان سفراء هذه الدول عندما كان ابن الكويت (ياسر البحري) في أمريكا مظلوماً و مقهوراً تحت قضاء الأمريكان و في سجونهم لسنوات طويلة ؟؟ أنا واثق تماماً أن لا أحد من السفراء التسعة يستطيع أن يخاطب أمريكا فيمن تضطهدم زوراً و بهتاناً و ظلماً و عدواناً . ثم طغاة العرب - الذين تمتلئ سجونهم بالمظلومين المقهورين المعذبين و أحياناً المقتولين - أليسوا أذناب لأمريكا ؟؟؟
ساعد حلاس
الأحد، 24-10-2021 05:04 ص
هكذا تحترم سيارة الدول
سليمان كرال اوغلو
الأحد، 24-10-2021 02:46 ص
سفراء (أمريكا ، فرنسا ، كندا ، هولندا ،الدنمرك ، النرويج ، السويد ، فنلندا ، ألمانيا ، نيوزلندا) قام بتحريكهم سفير واحد أما التسعة الباقون فكانوا تبعاً له مقابل معلومات مغلوطة و وعود كاذبة كالمعتاد و واحد من التسعة معذور لأن بلده واقعة تحت الاحتلال منذ الحرب العالمية الثانية و لا تملك أن تتصرف ذاتياً . يبقى ثمانية سفراء و عتبي الشديد على اثنين منهم لديهم رئيس وزراء و رئيسة وزراء محترمون . أحد السفراء من بين الثمانية تلقت بلاده صفعات قوية مؤخراً ( إلغاء صفقات و خسارة مالية فادحة و طرد من مناطق نفوذ) من سفير البلد الذي قام بتحريكه لكن يبدو أنه شبيه برئيسه الحاقد بشكل أعمى على أمتنا. إعلان أن السفراء غير مرغوب فيهم Persona Non-grata)) هو من حق البلد الذي يستضيفهم حين يتدخلون فيما لا يعنيهم أو لا يخصَهم أو يصدر منهم سوء أدب و قلة احترام تجاه ذلك البلد . كان المفروض في السفراء الثمانية أن يقولوا للسفير الذي قام بتحريكهم كأحجار شطرنج : (ألا يستحق المعتقلون بالآلاف في بلدان الشرق الأوسط الأخرى تحركاً و هم يخرج الكثيرون منهم من السجون إلى القبور ؟) ، (لماذا تعمدت حكومتك أيها السفير المماطلة بشأن وثائق قيصر التي برهنت على الإجرام الفظيع في سجون بلد ثم قامت بالالتفاف على قانون قيصر لإفراغه من مضمونه ؟) ، (هل هذا التحريك جزء من أعمالكم لإعادة البلد المضيف لوصايتكم ؟) .
محمد غازى
السبت، 23-10-2021 06:39 م
هذا هو أردوغان سيد الرجال، ألذى لا يرضى تدخل أحد فى شؤون بلاده الداخليه. طلب من وزير خارجيته إعتبار سفراء هذه الدول، غير مرغوب فيهم بالبقاء فى تركيا، وعليهم المغادرة. لو حصل هذا لأمر فى بلد عربى، كيف سيكون رد فعل ألرئيس أو ألملك العربى، سيكون طبعا ألإذعان وتنفيذ الأوامر ألصادرة عن ألسفراء بإسم رؤساءهم. أردوغان رجل عظيم وصاحب كرامة لا يسمح لأحد بتجاوزها، مهما كان!!!
رجال
السبت، 23-10-2021 04:08 م
الحديد بالحديد يفلح، هل يتعلم الحكام اللصوص العرب الذين يخافون فرنسا و أمريكا.. ؟ كلا أبدا. الفرق أن أردوغان ليس له رصيد بنكي و قصور في دول الغرب مثل لصوص العرب