حقوق وحريات

أمريكا ترصد حركة مواطنيها باستخدام "بيانات الموقع"

هاجم السيناتور وايدن وكالة الاستخبارات الدفاعية ويخطط لإدخال تشريع في الأسابيع المقبلة لمعالجة هذه المسألة
هاجم السيناتور وايدن وكالة الاستخبارات الدفاعية ويخطط لإدخال تشريع في الأسابيع المقبلة لمعالجة هذه المسألة

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن الاستخبارات الأمريكية تستخدم بيانات الموقع التي توفرها الهواتف الذكية، من خلال شرائها عبر وسطاء، وذلك لتتبع حركة الأمريكيين بدون إذن قضائي.

وقالت الصحيفة إن "محللي المخابرات يتتبعون حركة المواقع للأمريكيين دون الحاجة إلى إذن إضافي، ويراقبون كذلك بيانات تحديد المواقع الموجودة على الهواتف الذكية".

وذكرت أنه خلال العامين ونصف العام الماضية، لوحظ أن محللي وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للحكومة الفيدرالية (DIA) أجروا خمس تحقيقات منفصلة حول قاعدة بيانات تم الحصول عليها بنفس الطريقة، حسبما كتب مسؤولو الوكالة في مذكرة إلى عضو ديمقراطي رفيع في مجلس الشيوخ (رون وايدن عن ولاية أوريغون).

 

وكان وايدن قد سأل الوكالة عن ما إذا كانت تفسر قرار المحكمة العليا لعام 2018 في قضية كاربنتر ضد الولايات المتحدة على أنه يعني أن الحصول على البيانات من وسيط تابع لجهة خارجية بدلاً من شركة هاتف لا يتطلب أمرًا قضائيًا. 

 

وبحسب الصحيفة فإن وايدن يخطط لإدخال تشريع في الأسابيع المقبلة لمعالجة هذه المسألة.

ومن قبل أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وكالتي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، والجمارك وحماية الحدود، اللتين تعملا تحت إشراف وزارة الأمن الداخلي، استخدمتا بيانات الموقع على الهواتف لتتبع حركة المهاجرين والتحقيق مع المحتجزين منهم.

 

من جهتها قالت كبيرة محامي الموظفين في اتحاد الحريات المدنية الأمريكي آشلي جورسكي إن مذكرة وكالة الاستخبارات الأمريكية تثبت أن الكونغرس بحاجة إلى التدخل.

وذكرت في بيان، الجمعة أنه "لا يمكن للحكومة ببساطة شراء بياناتنا الخاصة من أجل تجاوز الحماية الدستورية الأساسية"، مضيفة أنه "يجب على الكونغرس إنهاء هذه الممارسة الخارجة عن القانون ومطالبة الحكومة بالحصول على أمر قضائي بشأن بيانات مواقعنا، بغض النظر عن مصدرها".


وأضافت الصحيفة أن مؤسسة وسيطة تسمى "X-Mode" باعت للجيش الأمريكي بيانات الموقع الخاصة بمستخدمى تطبيق "Muslim Pro" الذي يتضمن محتوى خاصا بالقرآن الكريم والصلاة، والمسلمون هم أكثر مستخدميه.

وعند الكشف عن الأمر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 ، أعلن التطبيق المذكور أنه سيوقف مشاركة بيانات الموقع مع "X-Mode"، وأعلنت شركتا "آبل" و"غوغل" أنهما ستحظران مثل هذه التطبيقات التي تجمع البيانات من الهواتف باستخدام برامج التتبع.

جدير بالذكر أنه حتى يتسنى لحكومة الولايات المتحدة إجبار شركات الهواتف المحمولة على مشاركة بيانات مواقع العملاء، فإنه يتعين عليها وفق القانون الحصول على إذن قضائي، غير أن نفس القانون لا يلزم الحصول على ذلك الإذن إذا اشترت الحكومة البيانات من وسيط واستخدمتها.

التعليقات (3)
والهاتف ترم ترم ترم
السبت، 23-01-2021 12:52 م
لك ايميل مسجل تتعامل به مع المؤسسات وتفضح العنصرية ومافيات مهيمنة وتدرك كامل الادراك أن غوغل تعرف كل حرف كتبته ونشرته بالأدلة والبراهين ومع ذلك ترسل لك رسائل بشكل رسالة كل أسبوع تريد معرفة المزيد عنك لتحميك وكأنها تقول لك امسح كل شيء وأقول لغوغل احمي خالتك نحن لسنا ارهابيين ولا مجرمين نتسامح فيما فيه لبس لديكم و لكن لا نتسامح مع الظلم...
العنصرية والمعلومات
السبت، 23-01-2021 08:57 ص
كورونا أثبتت لشعوب العالم أن كثيرا من الحكام والمتحكمين وحاشيتهم لا علاقة لهم لا بالأخلاق ولا بالطب ولا بالعلم ولا حتى بالمنطق أو العقل..فما بالك بتكنولوجيا ومعلومات تقدم لأناس غير مجندين لا بالقانون ولا بالعلم ولا بالمنطق ولا بالعقل ولا حتى بالفكاكة. .ألبومات الفيس بريسلي تملأ العالم وهذا لا يعني أن من سمع أو شاهد أو أعجب بألفيس هو محب للروك أو لالفيس نفسه فحتى الفيس غنى أشكالا وألوانا كثيرة يا بقر وقد يكون هو نفسه ميالا للون ما يحبه لنفسه لا لما يحبه الناس يا مخبر.. قالك حاسوبه مليء بالبورنو جميل يعني فاجر ومحب للحياة..قالك بيسمع كيري وكيري نفسها تسمع لالفيس وغيره وغيره...ياغجر
فجور المعلومات
السبت، 23-01-2021 06:57 ص
ببساطة من يطلب بياناتك أو الاشتراك لا تشاركه في أي شيء ..مجرمون أصبحوا مليارديرات من التطفل على الناس وبيع بياناتهم لطغاة وجهل والعالم الالكتروني أصبح عالم فاجر بامتياز. والمخبرون أصبحوا يتجاهلون الاجرام حولهم ويبحثون عن المجهول. من أصحاب الأنظمة والخدمات المسيطرة على العالم فتحت حسابا جديدا كتجربة وبالخصوصيات حددت أنني لا أريد لا اعلان ولا اخبار ولا أي شيء لم تفت دقيقة حتى وصلتني حزمة مواد اشهارية بالبريد وحتى الميسج وهذه الحزم قد تكون ملغمة ..استغنيت عن أمه