سياسة عربية

تسريب عن انتحاري بتفجير بغداد.. وهذه قصة شقيقين من الضحايا

استهدف الانتحاريان سوقا شعبية في بغداد- جيتي
استهدف الانتحاريان سوقا شعبية في بغداد- جيتي

أفاد مسؤول عراقي بوجود تسريبات حصلت عليها قيادة عمليات بغداد، تفيد بأن أحد انتحاريي تفجير سوق في بغداد سعودي الجنسية. 

 

وقال المستشار في "قيادة عمليات بغداد" التابعة للحشد الشعبي، عباس الزيدي، لقناة "العالم" الإيرانية؛ إن "التسريبات الواردة تقول إن أحد الانتحاريين يحمل الجنسية السعودية، قد دخل عن طريق منفذ عرعر بصفة سائق شاحنة. وما إن وجد في الداخل حتى تم نقله إلى أحد الملاذات الآمنة المعروفة في بغداد".

 

اقرأ أيضا: قتلى وإصابات في تفجيرين بسوق وسط بغداد (شاهد)

وتابع: "جماعات داعش الوهابية تتحرك بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي، وتقوم بنقلها جوا وبرا، وتأمين الاتصالات، وتقديم كل وسائل الدعم اللوجستي لها"، وفق قوله.

 

ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات العراقية بشأن جنسية أحد الانتحاريين.

 

الانتحاريان تلقيا المساعدة 


وسبق أن أشارت السلطات العراقية، إلى أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما تلقيا مساعدة، في حين هدد المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، الجمعة، بأن القيادة تتعهد باعتقال من ساعد الإرهابيين في الوصول إلى العاصمة بغداد.

ونقلت عنه وكالة الأنباء العراقية "واع"، قوله؛ إن "ما حدث هو خرق أمني"، مؤكدا: "نحن نعمل للوصول إلى أسباب هذا الخرق، وكيف حدث، ومن هي الجهات التي ساعدت هؤلاء الإرهابيين في الوصول إلى هذا المكان".

 

وسبق أن أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين في بغداد، اللذين استهدفا المدنيين.

 

اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن تفجيري بغداد

شقيقان من الضحايا

 

تفاعل كثيرون مع رحيل الشقيقين عمر وعلي، أحد ضحايا التفجير الذي وقع في ساحة الطيران، وانتشرت صورة تجمعهما معا على مواقع التواصل.

 

 

وتفاعل النشطاء بحزن وأسى مع فيديو لوالد الشقيقين وهو يصرح بأسماء ولديه اللذين قتلا في الهجوم، في مشهد مثير للأسى.

 

 

 

وقتل 32 مدنيا على الأقل، وأصيب أكثر من 110 أشخاص آخرين، في تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران، وسط العاصمة العراقية بغداد.


وأمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي بإجراء تغييرات في "مفاصل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حادث ساحة الطيران"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية.


وقال متحدث عسكري؛ إن المهاجمين فجرا عبوتيهما في أثناء مطاردة قوات الأمن لهما.

 

وأضافت وزارة الداخلية؛ إن الانتحاري الأول هرع إلى السوق، وادعى أنه يشعر بالغثيان حتى يتجمع الناس حوله، ثم فجر نفسه.


وذكر بيان الوزارة أنه مع تجمع الناس حول الضحايا، فجر مهاجم ثان عبوته.

التعليقات (1)
احمد
الثلاثاء، 16-02-2021 07:12 ص
في علم الجريمه دائما البحث عن المستفيد يوصلك لمرتكبها و المستفيد هو ايران فلا يستبعد ان تكون احد اذرعها متورط في العمليه . ثم ان داعش انتهت ولا وجود لها و النظام الشيعي في بغداد و ايران يحاولون خلق داعش ولو كذبا حتى يستمروا بجرائمهم في العراق