ملفات وتقارير

انتقادات واسعة لتوقيع العثماني اتفاق التطبيع مع الاحتلال (شاهد)

لماذا لم يقدم العثماني أحد وزرائه للمهمة؟- (وكالة أنباء المغرب)
لماذا لم يقدم العثماني أحد وزرائه للمهمة؟- (وكالة أنباء المغرب)

لم تتوقف الانتقادات لرئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، المنتمي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي؛ بسبب حضوره وتوقيعه شخصيا اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.


وكان العثماني برر سابقا قرار المملكة بالتطبيع، بأن ذلك لن يمس ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن المغرب الموحد أقدر على دعم الفلسطينيين، في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء مقابل الاتفاق مع إسرائيل.


ولم تكن تبريرات العثماني مقنعة للكثيرين، خصوصا بسبب انتمائه لحزب إسلامي رفض مرارا التطبيع مع الاحتلال.

 

 

 

 

 


وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة المغربية رفضها لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

 


وقال العثماني، أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي الذي ينتمي إليه، إن المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني"؛ لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.


وأوضح: "موقف المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف".


وأضاف: "هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني".

 

 

 

 

 

 


التعليقات (3)
لا
الأربعاء، 23-12-2020 10:40 ص
لماذا لم تردو على اليهود قبل هاذا
سيد علي الدمنهوري
الأربعاء، 23-12-2020 09:32 ص
المملكة المغربية لـــــــــم و لـــــــن توقع "اتفاقا" على المنوال الإماراتي السخي جدا جدا !!!... أو سائر المطبعين الأوائل منذ 1979، ذلك أن المملكة كان لها مسبقا منذ ما قبل الإنتفاضة الفلسطينية الأولى علاقات عبر مكتب إتصال أي أقل من درجة قنصلية ... و اليوم سيجري استئنافها بإعادة فتح نفس "المكتب" في الرباط، أي ليس هنالك ما يستدعي تحرير اتفاقية وتوقيعها و باقي البهرجة و الهرج و المرج التي يُحسن الطرف الآخر إستغلاله دعائيا للترويج لنفسه و لأطروحته "الأبراهامية" !!!.... - قل : موتوا بغيضكم !!!...
Nidal
الأربعاء، 23-12-2020 05:57 ص
العثماني وحزبه هو فقط يلبسون الرداء الإسلامي ولكن أفعالهم لا تمط للإسلام بشيئ واصلا دخوله حكومه لا تحكم بما أنزل الله تحكم بالإسلام يخالف العقيده الشريعه الاسلاميه جملتا وتفصيلا والدليل يقول الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الكافرون الفاسقون الظالمون صدق الله العظيم وان الحكم إلا لله ولرسوله وللمؤمنين إذن طبقة عليه وعلى حزبه آية الفسق والنفاق وإن المنافقين في الدرك الأسفل من النار