سياسة عربية

انطلاق الجولة الرابعة لاجتماعات لجنة الدستور السوري بجنيف

بيدرسون عبر عن خيبة أمله بعدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن- جيتي
بيدرسون عبر عن خيبة أمله بعدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن- جيتي

تنطلق اليوم الاثنين، رابع اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في جنيف، برعاية أممية، وتستمر حتى 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

 

من جهته، أكد الناطق باسم هيئة التفاوض السورية عن المعارضة، يحيى العريضي، لـ"عربي21"، أن الاجتماعات ستعقد بشكل مباشر في جنيف، رغم كورونا.


وأكد أن اجتماعات الهيئة المصغرة ستبدأ صباح اليوم الاثنين، مؤكدا أنه "لا أوهام لدى الهيئة بتحقيق تقدم كبير، فنحن نعرف طبيعة النظام السوري".


ولكن العريضي شدد على أن وفد المعارضة يريد "تطبيقا للقرار الدولي، والتدخل بمسؤولية من الأمم المتحدة، دون الحفاظ على النظام الاستبدادي".

 

وأكد العريضي وصول وفد المعارضة إلى جنيف للمشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات.

 

وسبق أن صل الوفد الممثل لنظام بشار الأسد في اجتماعات اللجنة الدستورية إلى جنيف قبل يومين، استعدادا للمشاركة في الجولة الرابعة.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري، أن "الوفد كان قد غادر دمشق صباح السبت على متن طائرة خاصة".

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه لا يوجد تاريخ نهائي ولا جدول زمنيا واضحا في ما يخص الانتهاء تماما من محادثات اللجنة الدستورية السورية.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول الأممي، في مقر مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمس الأحد.

 

وأضاف أنه أجرى جولة في المنطقة قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات، مبينا أن هذه الجولة كانت سعياً وراء تقدم في لجنة الدستور.

 

اقرأ أيضا: بيدرسون إلى دمشق.. والمعارضة: تواجهه مهمة صعبة


وأعرب عن أمله في أن تكون محادثات الجولة الرابعة "شاملة ومفيدة".


وأكد أن هناك عدم ثقة بين الأطراف السورية.

 

وقال: "لم نكن على قدر توقعات الشعب السوري لإنهاء معاناته، والخلافات عطلت العملية السياسية في سوريا ونأمل بدفعها إلى الأمام".


وسبق أن كشف الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، عن وفدِ المعارضة، هادي البحرة، أن "الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة ستعقد في شهر كانون الثاني/ يناير من العام المقبل 2021"، موضحا أن الأطراف المشاركة في اجتماعات اللجنة اتّفقت على جدولي أعمال الدورتين الرابعة والخامسة.

 
جدول الأعمال

وأضاف وفق ما نشره المكتب الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني السوري"، في الـ14 من الشهر الجاري، أنه تم الاتفاق على جدولي أعمال الدورة الرابعة والدورة الخامسة للجنة الدستورية.

وأورد أن يوم الاثنين المقبل سيشهد اجتماعا لأعضاء الهيئة المصغرة للجنة (15 عضواً من كل فريق)، في مقر الأمم المتحدة لمدة أسبوع.

وستناقش الهيئة المصغرة خلال الجلسة، بحسب المكتب الإعلامي، جدول أعمال الدورة الثالثة، حول الأسس والمبادئ الوطنية.

وستناقش الجلسة الخامسة، المبادئ الدستورية "الأساسية للدستور السوري".

 

اقرأ أيضا: انعقاد الجولة الرابعة للجنة الدستور السورية نهاية الشهر

وأفاد بأنه من المقرر في الجولتين الرابعة والخامسة مناقشة جدول أعمال الجولة الثالثة السابقة، والمتعلق بالثوابت الوطنية.

وأضاف: "نتوقع عرقلة النظام، وإقدامه على تحويل النقاش الدستوري والقانوني إلى نقاش سياسي"، الأمر الذي شهدته الجولات الثلاث الماضية.

واللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وعقدت هذه اللجنة ثلاث جولات كان آخرها جولة في آب/ أغسطس الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، لكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أي تقدم بسبب عدم جدية النظام السوري في المناقشات.
 
التعليقات (3)
د. حسين الشرع
الثلاثاء، 01-12-2020 10:33 ص
انكم تبحثون في البحر القرار ليس عندكم ومسألة الدستور هذه لمعوه من إنتاج الروس للتحايل على القرارات الدوليه المجمدة تحت الصفر ويعيد يدرسون سيصل إلى ما وصل إليه السابقون وبعد سنه او سنتين سيصل على جنب هناك حل وحيد ممكن يقوم به نخبه من السوريين من مؤيدي النظام ومن المعارضه المسلحه وفي سريه تامه لإنقاذ سوريا بعيدا عن القوة الدوليه والإقليمية والأمم المتحده يوصلوا إلى ميثاق جديد تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقاليه وإعلان دستوري ثم إعلان انتخابات نزيهة لتشكيل مجلس ليالي يكون مجلس تاسيسي للإحراج دستور داءم وتحديدا شكل ومضمون النظام السياسي الاقتصادي الثقافي والحل في النظام البرلماني ويتبع ذلك التخلص من جميع القوانين الشاشه وعمل قوانين لتنظيم الأحزاب والاعلام وبناء دولة المؤسسات والتخلص من دولة الشخص والأجهزة غير المرءيه والحديث يطول وهذا ما يتفق عليه السوريون ......
أبو العبد الحلبي
الإثنين، 30-11-2020 12:37 م
تم تبني قرار ما يسمى مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإجماع وذلك بتاريخ 18 ديسمبر 2015 وكان من ضمن ما ورد فيه إنشاء هيئة حكم انتقالي خلال 6 شهور ، الإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي ، وقف إطلاق النار و عدم استهداف المدنيين ، رفع الحصار عن المدن و البلدات و إيصال المساعدات الإنسانية لها وصياغة دستور في غضون 18 شهراً. لم يجري تنفيذ أي شيء من هذا القرار على أرض الواقع لمدة 5 سنوات ، مما يدلل على وجود إرادة دولية بزعامة أمريكا البلد الأقوى لعدم تنفيذه تماماً كما حصل بالنسبة لقرار 242 الذي صدر من نفس المجلس بعد مهزلة النكسة عام 1967. كثيرة هي الاجتماعات التي حصلت بشأن سوريا ، و كانت نتيجتها لا شيء بالنسبة لشغب سوريا المظلوم المقهور المقموع . اللهم إليك المشتكى ، و لا حول و لا قوة إلا بالله فلقد جاء الشتاء ببرده القارس و شدة رياحه و أمطاره و ثلجه مما يعني هلاكاً آخر لمهجري سوريا و الذين 99% منهم عرب مسلمون "سنة" و هذا مبلغ سرور الحاقدين . اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء و سوء القضاء و شماتة الأعداء . يعني بشار المصاب بمرض التوحد و طائفته المنقرضة قليلة العدد أهم من ملايين البشر في نظر الضالين المضلين .
لاجئ سوري حر
الإثنين، 30-11-2020 10:19 ص
يا سادة يا كرام مرة اخرى نؤكد أن مشكلتنا في سورية واضحة تماما، ولا علاقة لها بدستور ولا بكل المواضيع التي تلاعبنا بها روسيا المحتلة لتضييع الوقت، فأساس المشلكة معروف، وبدايتها معلوم أيضاً وهي تتلخص بتوريث شخص أقل ما يمكن أن يقال عنه انه " ولد غرّ " مهزوز الشخصية عديم الخبرة غير كفؤ وفرضه بالقوة لقيادة وادارة سورية اسمه " بشار الاسد " ، هذا الشخص عملياً لا يملك من مقومات القيادة والادارة شيئاً، وابسط الادلة على ذلك هو الحال الذي أوصل سورية والسوريين اليه.. هذا الشخص يا سادتي لم يكن مسؤول عن تصرفاته فكيف له ان يكون مسؤول عن بلد له خصوصيته مثل سورية، شخص ربما لا يعي بحجم الكارثة التي تسبب بها، ولا يستوعب انه قتل وهجّر اكثر من نصف سكان سورية، ولذلك نراه اليوم بعند صبياني يرفض الاعتراف بهذه الكارثة والتنحي أقلها، لابل انه يرفض حتى أن يشاركه أحد من السوريين في ادارة البلد للخروج مما هو فيه، معتبرا انه هو وليس غيره صاحب الحق الحصري في قيادته وادارته، ولذلك وجدناه وللدفاع عن حقه المفترض هذا، وبقاء الحال على ما كان عليه واستمراره كما يريد دون أدنى تغيير لمصلحة الشعب السوري قد استقدم بلا وعي ولا ادراك للنتائج الكارثية التي ستعود عليه شخصياً قبل غيره، كل من " روسيا وايران " بميليشاتهما ومرتزقتهما لحماية هذا الحق الذي اسقطه له الشعب السوري.. أمام هذا الحال من يا ترى من السوريين يتصور ان اللجنة الدستورية هذه وباجتماعاتها مهما طالت ستقدم شيئا له او للبلد، سيما وأن " بشار الاسد " لا يعترف حتى بالوفد الذي من المفترض ان يمثله .. من الآخر مشكلتنا واضحة ومعروفة وحلها اوضح من أن يوضّح، مشكلتنا ليست دستورية ولن تكون ..