سياسة عربية

قائد الجيش اللبناني: نمر بمرحلة صعبة وعلينا الاستعداد

يحتفل لبنان في 22 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام بعيد استقلاله عن الاستعمار الفرنسي عام 1943- الجيش اللبناني
يحتفل لبنان في 22 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام بعيد استقلاله عن الاستعمار الفرنسي عام 1943- الجيش اللبناني

قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الجمعة، إن بلاده تمر بـ"مرحلة صعبة وغير مسبوقة"، وأن على أفراد الجيش كافة الاستعداد لأي خطر قادم.

 

وشدد عون في رسالته إلى العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال الـ77،  على أن "الجيش لن يفرط بكل ما يتعلق بسيادة" لبنان خلال مفاوضات ترسيم الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأضاف عون: "أضافت كارثة المرفأ (بيروت) المزيد من الضغوط على الأوضاع المتأزمة التي ترافقت مع جائحة كورونا".


وأردف أن "مسارعة الدول الشقيقة والصديقة إلى مساعدة لبنان في أعقاب الانفجار، كان لها أثر إيجابي، وهي محط تقدير وامتنان".

 

ولفت عون في رسالته، إلى أن "الجيش بدعم وإجماع رسمي وشعبي يخوض معركة الحقوق والثروات، عبر مفاوضات تقنية غير مباشرة مع العدو الإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية بقناعة راسخة، بأن لا تفريط في كل ما يتعلق بالسيادة الوطنية".


وطلب عون من العسكريين أن "يكونوا على يقظة وجهوزية تامة في مواجهة أعداء لبنان".

 

وأردف أن "العدو الإسرائيلي لا يتورع عن إطلاق التهديدات بالاعتداء على أرضنا، ونواياه العدوانية تجاهنا لم تتوقف، وخلايا الإرهاب التي لم تكف عن التخطيط للعبث باستقرارنا الداخلي".


ويحتفل لبنان في 22 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام بعيد استقلاله عن الاستعمار الفرنسي عام 1943.


وألغت رئاسة الجمهورية الاحتفالات كافة بالاستقلال بسبب جائحة كورونا، واستنادا إلى قرار الإقفال الكامل من 14 ـ 30 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون، حدد الخميس نقطة انطلاق لبنان لترسيم حدوده البحرية، وذلك في أول تأكيد علني لموقف تقول مصادر إنه يزيد بالفعل حجم المنطقة المتنازع عليها.


وبدأت لبنان والاحتلال الإسرائيلي المفاوضات الشهر الماضي، واجتمعت وفود في قاعدة للأمم المتحدة لمحاولة الاتفاق على الحدود المتنازع عليها، التي عرقلت التنقيب عن الهيدروكربونات في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.


وقال بيان رئاسي؛ إن عون وجه الفريق اللبناني بضرورة أن يتم ترسيم "الحدود البحرية الجنوبية على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة، استنادا إلى الخط الوسطي"، كما هو محدد بموجب اتفاق 1923، ويمتد باتجاه البحر في مسار قال مصدر أمني؛ إنه يوسع المنطقة المتنازع عليها إلى حوالي 2300 كيلومتر مربع من حوالي 860 كيلومترا مربعا.

 

  اقرأ أيضا: عون يتحدث عن ترسيم الحدود.. وارتياح من قائد "يونيفيل"

التعليقات (0)