البابا فرنسيس يعين أول كاردينال من أصول أفريقية

أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، عن نيته تعيين 13 كاردينالا جديدا، أحدهم من أصول أمريكية أفريقية.

وقال البابا مخاطبا المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إنه سيعقد، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، كونسيستوارا (وهو مجلس للكرادلة يرأسه البابا) من أجل تعيين 13 كاردينالا جديدا.

وتلا رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أسماء الكرادلة الجدد وبينهم اسم المطران ويلتون غريغوري، رئيس أساقفة واشنطن (72 عاما)، الذي تولى هذا المنصب العام الماضي، خلفا للكاردينال دونالد ويرل الذي استقال على خلفية اتهامه بالتستر على جرائم استغلال جنسي ارتكبها قساوسة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تعيين رئيس لأساقفة واشنطن كاردينالا يعد ممارسة عادية، غير أنها المرة الأولى التي يعود فيها هذا المنصب لرجل كنيسة أمريكي من أصول أفريقية. 

والكرادلة هم أعلى رجال الدين منصبا في الكنيسة الكاثوليكية بعد البابا.

ويشمل دورهم انتخاب البابا -رئيس الكنيسة- الذي يتم اختياره من بينهم في اجتماع سري يعرف باسم المجمع المغلق.

ونظرا إلى أن أربعة من المقبولين الجدد تجاوزوا سن الـ80، فإنه لا يسمح لهم بالتصويت بموجب قوانين الكنيسة.

أما التسعة الآخرون الذين يمكن لهم التصويت فهم من: إيطاليا، ومالطا، و رواندا، والولايات المتحدة، والفلبين، وتشيلي، وبروناي، والمكسيك.

وانتقد غريغوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب استخدامه الخطابي وزياراته للمواقع الدينية.