سياسة عربية

الصادق المهدي يهاجم التطبيع ويهدد بسحب تأييد "الانتقالي"

قال إن الخيانة ليست وجهة نظر تحميها الحرية- أرشيفية
قال إن الخيانة ليست وجهة نظر تحميها الحرية- أرشيفية

هاجم حزب الأمة السوداني، الذي يتزعمه الصادق المهدي، مؤسسات الحكم الانتقالي، على خلفية سعيها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا" هدد "الأمة" في بيان صدر عنه اليوم، بسحب التأييد لمؤسسات الفترة الانتقالية، "إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال".

وقال البيان إن مؤسسات الحكم الانتقالي غير مؤهلة لاتخاذ أية قرارات في القضايا الخلافية مثل إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل، مشددا على أن إقامة علاقات مع "دولة الفصل العنصري، مماثل لإقامتها مع جنوب أفريقيا العنصرية قبل التحرير".

وطالب بأن "تلتزم كافة مؤسسات الحكم الانتقالي بهذا الموقف" مشيرا إلى مناشدة رفعت إلى نقابة المحامين لتولي تقديم بلاغات ومساءلات لمخالفي قانون مقاطعة إسرائيل، وأن محامي الحزب سيقومون بذلك.

 

اقرأ أيضا: سودانيون يرفضون التطبيع مع الاحتلال رغم وعود الانفتاح (شاهد)


وقال البيان إن "الخيانة ليست وجهة نظر تحميها الحرية" مشددا على أن "العلاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل، لا صلة لها بالسلام، بل سوف تدفع نحو مزيد من المواجهات، فلا سلام بلا عدالة" وفق قوله.

وفي السياق ذاته رحب الصادق المهدي، بقرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه قال إن القرار "جاء متأخرا، وكان يستحق أن يرفع اسمه مباشرة من قائمة الإرهاب بعد الإطاحة بالطغيان".

وأضاف المهدي: "كان السودان يستحق أن يسقط دينه الخارجي، الذي يعود لعهدي الطغيان المايوي والأخير، وما تراكم عليها من فوائد".

لكنه انتقد في الوقت ذاته، دفع تعويضات للقتلى الأمريكيين، في حوادث مختلفة، وقال: "يدفع الضحايا غرامات الجلادين، والعقاب على السارق لا الذي سُرق حقه".

التعليقات (1)
علي الحيفاوي
الجمعة، 23-10-2020 08:51 ص
إذا كان رفع إسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" مقابل دفع مئات ملايين الدولارات تعويض لعائلات القتلى الأمريكان، فما دخل التطبيع مع العدو الإسرائيلي إذاً؟ ولماذا يرضى المسؤولون في السودان التعامل مع هذا الإرهاب الأمريكي بهذا الخصوص؟