سياسة عربية

استياء سعودي من "المبالغة" بحملة مقاطعة المنتجات التركية

شارك في حملة الدعوة للمقاطعة أمراء سعوديون وشخصيات شبه رسمية- جيتي
شارك في حملة الدعوة للمقاطعة أمراء سعوديون وشخصيات شبه رسمية- جيتي

أبدى مغردون سعوديون استياءهم من "المبالغة" في الحملة شبه الرسمية لمقاطعة المنتجات التركية.

 

وتداول ناشطون إعلانات لمتاجر ومطاعم شهيرة، تعلن مقاطعة كل ما هو تركي، إذ استبدل مطعم شهير اللحم التركي باليوناني.

 

فيما قام عازف عود بإحراق آلة موسيقية تركية، داخل منزله، وهو ما أثار سخرية وسخطا واسعا.

 

وقال ناشطون إن الحملة التي تروج لها حسابات ما يُعرف بـ"الذباب الإلكتروني" بدأت تأخذ منحى حادا وتشيطن أي مؤسسة لا تواكب هذه الحملة.

 

وبرز من بين التغريدات، نشر حساب "موجز الأخبار" أحد القائمين على الحملة، صورة للمستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، أحد أبرز المتورطين بجريمة اغتيال جمال خاشقجي.

 

وقال "موجز الأخبار": "اشتقت لك حيل ياغالي عسى الليالي يجيبنك".

 

وكانت صحيفة "جمهورييت" المعارضة، قالت في تقرير ترجمته "عربي21"، نهاية الشهر الماضي، إن التوتر في العلاقات السياسية بين أنقرة والرياض أثر على العلاقات الاقتصادية، مشيرة إلى أن السلطات السعودية قررت رسميا منع شراء السلع المصنعة في تركيا، بعد حظر غير رسمي فرضته قبل ذلك.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عجلان العجلان، في تغريدة: "المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي (التاجر والمستهلك)".

وبرر العجلان دعوته لمقاطعة تركيا بأنها "ردّ على استمرار العداء من الحكومة التركية على القيادة السعودية والمواطنين".



 

التعليقات (3)
محضار أحمد حسن الشهاري
الثلاثاء، 20-10-2020 11:09 ص
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوت ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون"
مراقب من بعيد
الإثنين، 19-10-2020 06:30 م
كم اعجبني داك الحمار الغبي الفاقد للتبن والعشب الطري الدي اوقذ النار في ءالته الموسيقية واتبعها نهيقا هؤلاء من تنطبق عليهم مقولة اجسام بغال وعقول صراصير
سليمان كرال اوغلو
الإثنين، 19-10-2020 05:50 م
الحمد و الشكر لله أن رزق العباد ليس على العباد و إنما على رب العباد . أي عاقل يعرف من وراء الحملات المسعورة التي تستهدف تركيا و هذه الحملات أكبر من السعودية و الإمارات ، و ما هاتان البلدان سوى أدوات . على أي حال ، حيث أن (مقاطعة كل ما هو تركي) صار هدفاً لكم ، فإليكم هذا الاقتراح "الصبياني" : ينتشر في السعودية اسم "تركي" كثيراً فيقال تركي بن عبد العزيز ، تركي الحمد ، فيصل بن تركي ، و هذا البيك في الخبر "فارس التركي" لذلك قوموا بتغيير أسماء بحيث لا تشمل "تركي" و البديل يكون مثلاً اسم قريب مثل "شركي" أو "ثوركي" أو " قركي" أو "أمركي".