حول العالم

تعرّف على الأشياء التي استخدمها الناس قبل أن يظهر ورق الحمام

قال الموقع إن الصين كانت تنتج ورق الحمام بكميات كبيرة منذ القرن 14 لكن هذا الاختراع لم يصل للعالم الغربي إلا في القرن 19- جيتي
قال الموقع إن الصين كانت تنتج ورق الحمام بكميات كبيرة منذ القرن 14 لكن هذا الاختراع لم يصل للعالم الغربي إلا في القرن 19- جيتي

نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرا استعرض فيه قائمة ببعض الأشياء التي كان الناس في الماضي يستخدمونها قبل اختراع ورق الحمام.


وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الصين كانت تنتج ورق الحمام بكميات كبيرة منذ القرن الرابع عشر، لكن هذا الاختراع لم يصل إلى العالم الغربي إلا في منتصف القرن التاسع عشر. ومن الواضح أن محاولات جعل هذا المنتج شائعًا استغرقت بعض الوقت والجهد. قبل ذلك، كان الناس يفضلون الالتزام بالطرق التقليدية ولجأوا إلى كل الحلول غير المتوقعة بهدف المحافظة على نظافتهم الشخصية.


أكواز الذرة
في القرن الثامن عشر، استخدم الأمريكيون الأصليون والمستعمرون على حد سواء قطع الذرة الجافة لتنظيف أنفسهم وذلك لأن الذرة ناعمة وتمتلك خاصية الامتصاص. قد لا تكون الذرة حلا متطورا مثل الورق الناعم، لكنها كانت من أكثر الطرق أمانًا وراحة مقارنة بالأدوات الأخرى المستخدمة في ذلك الوقت.


الثلج
أشار الموقع إلى أن شعوب المناطق الأكثر برودة مثل شعب الإنويت استخدموا الثلج لتنظيف أنفسهم بعد التبرز. وعلى الرغم من أنها تبدو طريقة غريبة، إلا أنها من الطرق الأكثر صحية.


الأحجار
إن الاستنجاء بالحجر طريقة قديمة كانت منتشرة في الماضي. ففي العصور القديمة، اختار الناس ما يمكنهم العثور عليه بحرية وسهولة من حولهم، بما في ذلك الأحجار والمواد الطبيعية الأخرى. ومن وجهة نظر حديثة، لا تعد هذه الطريقة أكثر راحة ولكنها كانت حلا مفيدا منذ قرون عندما لم يكن هناك شيء آخر في متناول اليد.


العصي الخشبية
منذ حوالي ألفي سنة، استخدم الناس في الصين القديمة عصي النظافة الخاصة المقطوعة من الخيزران والأخشاب الأخرى التي تشبه الملاعق كوسيلة لقضاء احتياجاتهم الخاصة.


شظايا الفخار
استخدم الناس في اليونان القديمة "بيسوي" التي تعني قطع الخزف للتطهر من النجاسة. ويمكن العثور على هذه الأحجار في المراحيض القديمة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط. وكان حجمها يتراوح بين 3 إلى 11 سنتيمترا وكانت تقص من السيراميك المكسور القديم للحصول على زوايا ملساء.


عصا إسفنجة
كان لدى الناس في روما القديمة إسفنجة مثبتة على عصا لتنظيف أنفسهم بعد التبرز. وقد ذُكرت هذه الطريقة حتى في كتابات سينيكا، لكن كيفية استخدامها بالضبط لا تزال محل جدل. وهناك احتمال يقول إنها كانت تستخدم كفرشاة مرحاض.


الأصداف
يبدو ذلك أمرا يصعب تصديقه لكن الأشخاص الذين يعيشون في الجزر والمناطق الساحلية، كانوا يستخدمون أصداف بلح البحر لتنظيف أنفسهم بعد قضاء الحاجة. وإذا كانت الأصداف غير متوفرة، يستخدم سكان الجزر قشور جوز الهند.


الصحف والمجلات
بدأ العصر الجديد "لروتين الحمام" في القرن الثامن عشر تزامنا مع بداية ظهور الصحف والمجلات. ويمكن اعتبار هذه الطريقة من بين أقرب الطرق من حيث النجاعة بورق الحمام الفعلي.


الخرق
استخدم الناس في بداية تاريخ أمريكا وأوروبا الخرق القديمة لمسح أنفسهم بعد التبرز، وكانت هذه الخرق قابلة للغسل وإعادة الاستخدام، ولكن في النهاية كان مصيرها المجاري. وتعتبر نعومة الثوب إحدى مزايا هذه الطريقة. ومع ذلك، فإن فكرة إعادة استخدام الخرق أمر مشكوك فيه بسبب المشاكل الصحية التي تنطوي على ذلك.


العشب
يمكن العثور على الأعشاب في كل مكان تقريبًا، فهي ناعمة نسبيًا، وآمنة للاستعمال ويسهل التخلص منها. وهي تعد واحدة من أكثر الطرق الصديقة للبيئة.


الماء
لطالما استخدم الناس في الهند وأفريقيا وحتى في الدول العربية اليد اليسرى وكمية قليلة من الماء للاستنجاء، ثم يتم غسل اليد بعد القيام بهذه العملية. لا تزال هذه الطريقة قيد الاستعمال في بعض الأجزاء من العالم. ويعتقد المؤرخون أنها تفسر السبب وراء مصافحة الناس بيدهم اليمنى.


الرمل أو التراب
فرضت الظروف المناخية المختلفة أساليب مختلفة للنظافة. ففي الأماكن القاحلة حيث لا يمكن العثور على أشياء أخرى، استخدم الناس حفنة من الرمل أو الأوساخ لتنظيف أنفسهم بعد التبرز. وربما تكون هذه واحدة من بين أقل الممارسات المريحة والصحية للأشخاص المعاصرين. ومع ذلك، كان على أسلافنا الاستفادة من الموارد المتاحة لديهم.

0
التعليقات (0)