سياسة دولية

واشنطن تسعى لوقف الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا

تحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية- جيتي
تحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية- جيتي

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، إنها تسعى إلى وقف الاشتباكات التي اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان، داعية البلدين إلى منع تصاعد التوتر بالمنطقة.

 

وخلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إن الولايات المتحدة ستسعى إلى وقف أعمال العنف بين أرمينيا وأذربيحان.

وأضاف ترامب: "لدينا قدر كبير من العلاقات الجيدة في هذا المجال. سنرى ما إذا كان بإمكاننا وقفه".

ومن جانبها، دعت الخارجية الأمريكية البلدين إلى وقف الاشتباكات بينهما.


وقالت الوزارة في بيان؛ إن العملية العسكرية الكبيرة التي تسببت بخسائر بشرية في خط الجبهة، تبعث على القلق، كما أدانت بشدة تصعيد العنف.

 

ولفتت إلى أن نائب وزير الخارجية ستيفن بيغون، تباحث مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا عقب الاشتباكات.

 

اقرأ أيضا: أرمينيا وأذربيجان تعلنان "حالة الحرب".. ودعوات للتهدئة

 

كما دعت الخارجية، الأطراف إلى استخدام قنوات الاتصال القائمة بين البلدين؛ من أجل منع تصاعد التوتر أكثر في المنطقة.

 

وأشارت إلى ضرورة تجنب الخطابات والأفعال "غير المجدية"، التي من شأنها تصعيد التوتر في الميدان.
واعتبرت الوزارة أن تدخل الأطراف الخارجية في العنف المتصاعد، لن يساهم في حل الوضع بل سيصعد التوتر الإقليمي.


ودعت إلى العودة للمفاوضات الأساسية عبر العمل مع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك في أقرب وقت ممكن.

 

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بلادها مصممة على مساعدة الأطراف لإيجاد حل سلمي ومستدام.


والولايات المتحدة، هي رئيسة مشاركة في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

 

والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان.

 

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.

 

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".

التعليقات (0)