سياسة عربية

مصادر: لقاء قريب لحماس وفتح بتركيا لبحث "القيادة المشتركة"

الرجوب سبق أن أكد أن هناك حوارا ثنائيا مع حركة حماس حول وحدة الصف الفلسطيني- تويتر
الرجوب سبق أن أكد أن هناك حوارا ثنائيا مع حركة حماس حول وحدة الصف الفلسطيني- تويتر

كشف مصدر خاص لـ"عربي21"، الأحد، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، سيلتقي قادة "حماس" في تركيا.

 

وأكد أن اللقاء بين الرجوب ممثلا لفتح، وقادة من "حماس"، سيكون هدفه بحث "القيادة المشتركة".

 

وكان الرجوب نفسه قال في تصريحات إعلامية مؤخرا، إن "الوحدة هي الرسالة التي ستحسم وتحاصر الأنظمة العربية التي تراهن على نتنياهو، وتحاول إنقاذ ترامب في الانتخابات".

وأشار في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" إلى أن هناك "حوارا ثنائيا مع حماس لإنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة على أساس الشراكة والمقاومة الشعبية السلمية، لتأطير الجهد الكفاحي في الوطن والشتات والعمل على تحريك الشارع العربي والإسلامي".

 

وسبق أن نظمت حركتا فتح وحماس فعاليات موحدة ضد التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي وصفقة القرن، ودعتا إلى وحدة الصف الفلسطيني.

 

وحاولت "عربي21" التواصل مع الحركتين للتعليق بشكل رسمي بشأن اللقاء المزمع عقده خلال هذا الأسبوع وفق مصادر الصحيفة، إلا أن عضوين في مركزية فتح نفا علمهما بالأمر، أما قادة حركة حماس فلم يردوا على محاولات الاتصال.

 

وفي الثالث من أيلول/ سبتمبر الجاري، عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت بشكل متزامن، لمناقشة تحديات القضية الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: غضب فلسطيني بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاق التطبيع

وسبق أن قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء الماضي: "نريد الذهاب لمصالحة تكون بوابتها الانتخابات العامة"، عقب اجتماع الفصائل الفلسطينية وتوافقها.

وأضاف اشتية أن ذلك "من شأنه تمتين الجبهة الداخلية، وإعادة الإشعاع الديمقراطي في حياة الشعب الفلسطيني".

وعقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية (برلمانية) في 2006.

 

اقرأ أيضا: روسيا تدعو الفصائل لزيارتها لتنسيق شؤون البيت الفلسطيني
 

وأجريت الثلاثاء الماضي، مراسم توقيع اتفاقي البحرين والإمارات، مع الاحتلال الإسرائيلي، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

وأعلنت القيادة والفصائل الفلسطينية، رفضها وإدانتها الشديدة لاتفاقي التطبيع، معتبرة أنهما يمثلان "خيانة" و"طعنة في ظهر" الشعب الفلسطيني.

 

اقرأ أيضا: اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية.. مسافات مملوءة بالخطابة!

التعليقات (0)