اقتصاد عربي

بعد انفجار صوامع الغلال.. هل يكفي مخزون القمح حاجة لبنان؟

وزير الاقتصاد اللبناني: مخزونات القمح المتوفرة في بلاده تكفي حاجة السوق المحلية لمدة 4 أشهر قادمة- جيتي
وزير الاقتصاد اللبناني: مخزونات القمح المتوفرة في بلاده تكفي حاجة السوق المحلية لمدة 4 أشهر قادمة- جيتي

أثار انفجار صوامع الغلال في مرفأ بيروت تساؤلات عن حجم مخزونات القمح المتوفرة في مطاحن لبنان ومدى قدرة البلاد على تغطية احتياجات السوق المحلية.

وقال وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، راؤول نعمه، إن مخزونات القمح المتوفرة في بلاده، تكفي حاجة السوق المحلية، لمدة 4 أشهر قادمة.

وكتب نعمه تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، أن "مخزون المطاحن في لبنان من الطحين هو 32 ألف طن، إضافة إلى 110 آلاف طن تصل تباعا خلال أسبوعين".

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار.

ودمر الانفجار أيضا، صوامع الغلال في مرفأ بيروت، والتي تتسع لنحو 120 ألف طن وتستخدم للاحتفاظ بمخزون استراتيجي من القمح يكفي البلاد 3 أشهر.

 

اقرأ أيضا: شحنة قمح من الأمم المتحدة للبنان.. و كندا تضاعف المساعدات

وزاد الوزير اللبناني: "بالتالي فإن مخزون القمح في السوق المحلية يكفي لأربعة أشهر".

وأشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي "سيؤمن مشكورا 17 ألف طن من الطحين، والتي ستتوزع على المناطق المنكوبة.. لا أزمة مخزون ولا أزمة خبز".

ومساء الثلاثاء، قالت إدارة مرفأ صيدا جنوب لبنان، إن طواقم المرفأ بدأت بتفريغ باخرتين محملتين بالقمح، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.

ونقلت الوكالة عن إدارة المرفأ، أنه "بوشر ظهر اليوم بتفريغ أول باخرتين تجاريتين تحملان 11,500 طن من القمح بعد دخولهما حرم ميناء صيدا الجديد قبل أيام ورسوهما على رصيفه".

والاثنين، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن الخبز قد ينفد من لبنان في غضون أسبوعين، ما لم يتم نقل كميات كافية من القمح والطحين إلى البلد المنكوب.

التعليقات (0)