سياسة دولية

دبلوماسي إسرائيلي: حل الدولتين وهم لن يتم تنفيذه

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى سيادته- جيتي
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى سيادته- جيتي

اعتبر سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق لدى بريطانيا، مارك ريغيف، أن حل الدولتين مع الفلسطينيين مجرد "وهم.. ولن يتم تنفيذه أبدا".

جاء ذلك في مقابلة أجراها ريغيف مع "بي بي سي"، وقال فيها إن "الحل الحقيقي يجب أن يأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض".

 

ويقيم الاحتلال الإسرائيلي بؤرا استيطانية داخل الضفة الغربية المحتلة، ولا تحظى باعتراف دولي. 


وأكد ريغيف، سفير الاحتلال لدى بريطانيا من 2015 حتى حزيران/يونيو الماضي، على ضرورة أن ينبي السلام على "الأمن"، موضحا: "لأننا نعلم أن السلام الذي لا يمكن الدفاع عنه، لن يدوم. لا يمكن أن يستمر".

 

اقرأ أيضا:تقدير إسرائيلي: لقاء فتح وحماس يفسح المجال لتنفيذ "هجمات"

وقال ريغيف: "إذا صارت هناك دولة فلسطينية مستقبلية فستكون مجرد دولة شرق أوسطية فاشلة أخرى (...) كيف يكون ذلك جيدا للسلام، كيف يكون ذلك جيدا لإسرائيل؟".

وأضاف: "الأهم من ذلك، كيف سيكون ذلك جيدا للفلسطينيين؟ بعبارة أخرى، عندما يقول الناس إن الدولة الفلسطينية هي الحل، أعتقد أنه من المهم وضع عدد من المؤهلات، التي تفرض وجود هذه الدولة.

وتساءل ريغيف: "هل هي دولة فلسطينية مسالمة وديمقراطية وتريد أن تعيش مع إسرائيل جنبا إلى جنب أم أنها ستكون منصة أفضل لمواصلة النضال ضد إسرائيل؟ هذه هي الأسئلة التي يجب طرحها".

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى سيادته، بحسب خطة طرحتها الإدارة الأمريكية، تلتهم 30 بالمئة من المساحة الكلية للضفة.

وردا على المخطط الإسرائيلي، أعلنت منظمة التحرير وقيادة السلطة الفلسطينية انسحابها من الاتفاقيات الموقعة مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، ومنها الالتزامات الأمنية.

ويعتبر الفلسطينيون ودول عربية وأوروبية ومؤسسات أممية خطة الضم إفشالا لجهود السلام في الشرق الأوسط، وإنهاء لفرص حل الدولتين.


وبموجب الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والإسرائيليين فإن السلام بين الجانبين قائم على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيلية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.

التعليقات (0)