ملفات وتقارير

نشطاء عرب: ترامب يرفع الإنجيل على أسنة الرماح

ترامب يحمل الإنجيل لدى زيارته كنيسة القديس يوحنا الأسقفية قرب البيت الأبيض-  جيتي
ترامب يحمل الإنجيل لدى زيارته كنيسة القديس يوحنا الأسقفية قرب البيت الأبيض- جيتي

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، جدلا واسعا حول العالم، بعد رفعه الإنجيل أمام كنيسة، وتهديده بنشر الجيش لوقف الاحتجاجات الشعبية المستمرة لليوم الثامن التي اندلعت بسبب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.

وكان ترامب قد وعد أمس بإعادة فرض الأمن في أمريكا، التي تشهد موجة غضب أثارها مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد، بعدما جثم شرطي بركبته على عنقه، ومنعه من التنفس حتى الموت.

وقال ترامب: "يتعين على عمد المدن والحكام فرض وجود كبير لقوات إنفاذ القانون، إلى أن يتم إخماد العنف".

وأضاف: "إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ التحركات الضرورية للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم، فسأنشر آلاف الجنود المدججين بالأسلحة، وأحل مشكلتهم سريعا".

وعقب تصريح ترامب، استخدمت قوات إنفاذ القانون الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع؛ لإخلاء المحتجين، والسماح له بالسير نحو كنيسة القديس يوحنا الأسقفية لالتقاط الصور له وهو يرفع الإنجيل.


ردود الفعل المنتقدة لتصريحات ترامب أثارت سيلا من الانتقادات داخل أمريكا، من رجال دين وساسة، الذين أكدوا أن ترامب استخدم مبنى كنسيا والإنجيل لأغراض سياسية، ولنشر الجيش في وجه الشعب.

أما في المنطقة العربية، فقد أثارت الصورة ردود فعل حادة أيضا، حيث أكد نشطاء عرب أن ترامب يُدخل الدين في السياسة، متسائلين: هل يستطيع العلماني العربي أن يقول: لا سياسة في الإنجيل، ولا إنجيل في السياسة؟


التعليقات (2)
قسوة القلوب
الأربعاء، 03-06-2020 03:33 ص
ترامب زار كنيسة فى العاصمة واشنطن تعرضت أجزاء منها للحريق على يد مندسين بين المحتجين رافعا الإنجيل فى يده ! و أراد بذلك أن يرسل رسالة قوية للرأى العام الأمريكى مفادها أن ما تواجهه البلاد ليست مجرد ثورة غضب عفوى تخللها أعمال سلب و نهب للمتاجر ، و تدمير للممتلكات بل إن جماعات يسارية ملحدة تنتهج نهج العنف مثل جماعة (Antifa) تستغل الإحتجاجات لمهاجمة دور العبادة ، و تقويض أسس الرأسمالية فى البلاد ، و ذلك بحجة المظلومية التى يتعرض لها الأمريكيون من أصول أفريقية ! و هو يشبّه بذلك تلك الإحتجاجات بالهبات الشعبية التى إمتطاها الشيوعيون ، و وصلوا من خلالها إلى الحكم فى بلدان أخرى ، ثم حكموا تلك البلاد حكما قمعيا شموليا لأجيال ! و تعد تلك لفتة ذكية من ترامب لا يفهمها إلا الأمريكيون المقيمون فى الولايات المتحدة منذ أجيال ، و يهدف من ورائها إلى توحيدهم فى مواجهة المد اليسارى كما كان الحال إبان الحرب الباردة (1949 - 1991) م ضد الإتحاد السوفييتى ، و حلفائه الشيوعيين فى كل مكان ، و إلى استنهاض اليمين المحافظ للذود عن دينه ، و عن كنائسه ضد المعتدين ! لكن المفارقة الحقيقية التى لم يلتفت إليها النشطاء العرب الذين تناولوا رفع ترامب للإنجيل أمام الكنيسة المعتدى عليها ؛ هو الموقف المخزى للجماهير فى مصر التى لم تبال بقتل طواغيت (الوطنية العلمانية) للمعتصمين السلميين ، و إحراق مسجد رابعة العدوية على من فيه من جرحى ! أو لأنصار النظام النصيرى المحارب فى سوريا من التدمير المنهجى بحق المساجد بطول البلاد و عرضها ! أو لمؤيدى جرائم الروافض و حلفائهم الصليبيين بحق المساجد فى المناطق التى خضعت لسيطرة الدواعش بالعراق ! و الخلاصة أن فى بلادنا الملايين ممن قست قلوبهم على دينهم و أوليائه ، بشكل يفوق ما هو عليه الحال لدى الكفار الأصليين ! و الله المستعان !
الحوت
الثلاثاء، 02-06-2020 11:30 م
قضوا على الربيع العربى بحرق عملائهم وإظهار جواسيسهم التى زرعوها داخل الجيوش العربيه الخسيسه التى باعت ارضها وعرضها مقابل المال والسلطة مع انهم كانوا العسكر يحكمون من وراء الستار وكنا متخيلين أن الجيش خط احمر وان جنوده بواسل وهم حماة الأرض والشعب لكن لو لم يفعل شيئ الربيع العربى إلا أنه كشف لنا هؤلاء اولاد العاهرات لكفى فخرا وانتصار وستأتى الأجيال التى تحرر جميع الدول العربيه المحتله من شوية عملاء وجواسيس بمسمى الجيش وسيتم تكملة الربيع العربى بعد سقوط هذا الخنزير البلطجى الاحمق ترمب