سياسة عربية

"ابن سلمان" ينفق الآلاف بلعبة إلكترونية وهذا اسمه الوهمي

تظهر بيانات للعبة أنه أنفق 42 ألفا و100 دولار عام 2018، و21 ألفا و382 دولارا في 2019، وستة آلاف و16 دولارا هذا العام- عربي21
تظهر بيانات للعبة أنه أنفق 42 ألفا و100 دولار عام 2018، و21 ألفا و382 دولارا في 2019، وستة آلاف و16 دولارا هذا العام- عربي21

كشف موقع "Dot Esports" الشهير لمتابعة أخبار الألعاب الإلكترونية عن إنفاق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكثر من ستة آلاف دولار خلال أيام قليلة على لعبة "دوتا 2" واسعة الانتشار.

 

وتتبعت "عربي21" الحساب المنسوب لابن سلمان (34 عاما)، حيث تبين إدمانه على اللعبة منذ عام 2013 على الأقل، وإنفاقه عشرات الآلاف عليها كل عام.

 

وبحسب منصة "ستيم" للألعاب الإلكترونية فإن صاحب الحساب هو "الأمير عبد الله بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، لكن العاهل السعودي ليس له ابن اسمه "عبد الله".

 

 

ووفق المنصة ذاتها، فإن "ذلك الأمير" يستخدم اسما وهميا هو "Purrrrrfect Devil Angel Yukeo"، وسبق أن لعب بأسماء أخرى.

 

اقرأ أيضا: MEMO: فرنسا ترفض زيارة محمد بن سلمان لقصره في باريس

 

 

وتظهر بيانات منصة "ستارتز" التابعة للعبة أن ابن سلمان أنفق 42 ألفا و100 دولار خلال عام 2018، و21 ألفا و382 دولارا في 2019، وستة آلاف و16 دولارا هذا العام، واحتل صدارة المنفقين حول العالم على مدار تلك السنوات، على الأقل، فيما لا تتوفر بيانات للسنوات السابقة.

 

واشتهر ابن سلمان بالمغامرات المالية الكبيرة، في 2016 دفع 500 مليون دولار لشراء يخت، ثم كشف بعد عام عن شرائه لوحة منسوبة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي "المسيح مخلص العالم"، ودفع فيها 450 مليون دولار.

التعليقات (1)
أحمد أحمد
السبت، 30-05-2020 06:34 م
إن صدق الخبر و للإنصاف إن المتمعن في قيمة المبالغ المنفقة كل سنة يصل إلى نتيجة واحدة هي أن الأمير بدء يتعافى من هذا الإدمان نظرا لتقلص المبالغ على التوالي و كل سنة و لعل مرد ذلك هو القيام بترتيب ولاية العهد ما إنجر عنه إضطلاع الأمير بمسؤوليات متعاظمة لا تتيح له من الوقت الكافي ليلعب هذه الألعاب التي تناسب بالتأكيد أعمارا أخرى و ليس عمر ولي عهد لإحدى دول G 20 لكن ما هالني و أنا أطلع على الخبلر أنا الإنسان البسيط هو تضييقي على إبني صاحب العشر سنوات و كلما سنحت لي الفرصة حتى أحد من تعلقه بألعاب بلايستيشن و هو ليس وراءه أي مسؤوليات إلى درجة أنني أحدث أضرارا على الأقراص فقررت من الآن و صاعدا أن يلعب على هواه فضرره لا يتعدى إللى غيره أما ضرر الحكام إن أدمنوا اللعب أو أي أشياء أخرى فضررهم يعم شعب ا بأكمله حفظ الله أطفال الأمة من إدمان هذه الالعاب التي تعييبها فلا يتحملون مسؤوليات أسر فما بالك بمسؤوليات شعوب