سياسة دولية

أردوغان يلتقي هنية على خلفية إعلان "صفقة القرن"

استغرق اللقاء المغلق بين أردوغان وهنية ساعة و15 دقيقة- الأناضول
استغرق اللقاء المغلق بين أردوغان وهنية ساعة و15 دقيقة- الأناضول

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمدينة إسطنبول، وذلك على خلفية إعلان الولايات المتحدة لخطة السلام المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

 

وقالت حركة حماس في بيان لها، إن "النقاش انصب حول صفقة القرن، في إطار التأكيد على رفضها بما تمثله من إجحاف بحقوق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وخاصة في قضايا القدس واللاجئين والأرض".

 

وأشار البيان إلى أنه "خلال اللقاء جرى التأكيد أن هذه الصفقة لا يمكن لها أن تنجح، وأن العامل الرئيس في إفشالها هو وحدة الموقف الفلسطيني وإسناده بموقف عربي وإسلامي".

 

وبحسب بيان "حماس"، استعرض هنية ما قامت به الحركة خلال الفترة الماضية على طريق وحدة الشعب الفلسطيني، خاصة على المستوى القيادي، وعلى المستوى الوطني والميداني، بما في ذلك التواصل مع رئيس السلطة محمود عباس لتعزيز المواقف الفلسطينية المشتركة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، "والتأكيد على استمرار التواصل والتنسيق مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية كافة؛ كون قضية فلسطين تعتبر قضية عربية وإسلامية ودولية".

 

اقرأ أيضا: أردوغان يهاتف عباس.. وخطاب للأخير السبت حول "صفقة القرن"

 

وأكدت حركة حماس أن اللقاء يأتي في سياق استمرار تواصل وتنسيق رئيس المكتب السياسي للحركة مع القيادات والمسؤولين في المنطقة؛ لتأمين حاضنة إقليمية ودولية للموقف الفلسطيني وإسناده في هذه المرحلة الدقيقة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الرئاسة التركية، أن "اللقاء جرى بعيدا عن وسائل الإعلام في المكتب الرئاسي بقصر (وحيد الدين) بإسطنبول"، لافتة إلى أن "اللقاء المغلق استغرق ساعة و15 دقيقة".

 

والجمعة، أجرى أردوغان اتصالا هاتفيا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، وأكد على موقف تركيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، بحسب مصادر بالرئاسة التركية.


وأشارت المصادر إلى أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.


ومساء الثلاثاء، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى.

التعليقات (1)
عربي صاحي
الأحد، 02-02-2020 03:34 ص
العرب تركوا كل الأسلحة التي لديهم و ذهبوا يحاربوا الكيان الصهيوني المدجج بجميع انواع الاسلحة، فماذا تكون نتيجة المعركة؟ ترك العرب سلاح الوحدة و الترابط و سلاح المقاطعة و سلاح الدفاع المشترك واهم سلاح وهو سلاح المسجد الأقصى والقدس التي يفترض أن يدافع عنها ملايين المسلمين حول العالم ، وذهبوا المعركة بالاتفاقيات التجارية مع اليهود و شراء الغاز المسروق و صفقات و عمولات و علاقات علنية واستقبال رئيس وزراء الكيان الصهيوني في مسقط عاصمة سلطنة عمان، أين زمان لما شركات عالمية كانت ممنوعة في الدول العربية لأنها كانت تدعم الكيان الصهيوني؟ العرب هزموا أنفسهم قبل المعركة