سياسة عربية

أكاديمي سعودي: مصير سوريا بيد تركيا وروسيا وإيران

خالد الدخيل: مهزلة سوريا انطلقت مع بدء الأسد حربا على شعبه ليورث الحكم لحافظ كما ورثه من حافظ (الأناضول)
خالد الدخيل: مهزلة سوريا انطلقت مع بدء الأسد حربا على شعبه ليورث الحكم لحافظ كما ورثه من حافظ (الأناضول)

أكد الكاتب والجامعي السعودي خالد الدخيل، أن مصير سوريا تقرره التفاهمات بين كل من تركيا وروسيا وإيران، مستبعدا أي دور للنظام السوري في ذلك.

ورأى الدخيل في تغريدة له اليوم الجمعة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه ما كان لتركيا أن تطلق عملية عسكرية شمال سوريا دون موافقة أمريكية.

وقال: "ضوء أخضر أمريكي لتركيا في شمال سوريا وصمت روسي إيراني وخرس النظام السوري. تركيا تستكمل ما بدأته إيران وروسيا لتحصل على حصتها كطرف في الترويكا التي تقرر مستقبل سوريا. إسرائيل تقصف حيثما شاءت وبصمت من الترويكا". 

 

ضوء أخضر أميركي لتركيا في شمال سوريا وصمت روسي إيراني وخرس النظام السوري. تركيا تستكمل ما بدأته إيران وروسيا لتحصل على حصتها كطرف في الترويكا التي تقرر مستقبل سوريا. إسرائيل تقصف حيثما شاءت وبصمت من الترويكا. بدأت المهزلة مع بدء الأسد حربا على شعبه ليورث الحكم لحافظ كما ورثه من حافظ.



وأكد الدخيل أن من يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا هو نظام الأسد، وقال: "بدأت المهزلة مع بدء الأسد حربا على شعبه ليورث الحكم لحافظ كما ورثه من حافظ"، على حد تعبيره.

وأطلق الجيشان التركي، والوطني السوري، أول أمس الأربعاء عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. 

وتسعى العملية العسكرية، وفق تصريحات رسمية تركية، إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. 

 

إقرأ أيضا: هذه هي مراحل عملية "نبع السلام" التركية في شرق الفرات

التعليقات (1)
مُواكب
الجمعة، 11-10-2019 04:14 م
يا للعار ! يقول ما يقوله الأُستاذ خالد الدخيل مُتخطياً عتبة الموضوعية ! أنا أتفهم أن مصير المغدور جمال خاشقجي يقمع عُقول مُثقفين سعودية أمير المنشار، لكن لا أحد يُجبرهم على الكلام وباستطاعتهم السكوت على خيانة ذكاؤهم. مصير سورية قررته السعودية عندما باعتنا لِإيران كما تستعد لبيع اليمن للحوثيين.