هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المهم أن نؤكد أن ثورة 1919، كذلك ثورة 25 يناير 2011، إنما تشكلان ثورتين شعبيتين في تاريخ مصر لا تخطئهما عين ولا ينكر لهما أثر..
كان حراك عام 1919 نموذجا للائتلاف المصري بجميع أطيافه، على المستوى الديني (مسلمين ومسيحيين ويهود)، وعلى المستوى الاجتماعي والمهني والسياسي. كان المصريون لُحمة واحدة وأعينهم تشخص إلى هدف واحد، هو مطلب الاستقلال، لكن الساسة الذين حمّلهم الشعب آماله وطموحاته انصرفوا إلى خلافات داخلية
في مثل هذه الأيام تدحرجت ثمرة تعاون المصريين واجتماعهم والتفافهم حول بعضهم بعضا، ولدت الثمرة وتدحرجت وتلألأت فوق رؤوس الجميع في 11 من شباط/ فبراير 2011م
نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، الاثنين، فيديو يظهر تناقضات موقف الإعلامي عمرو أديب تجاه والده.
في مثل هذا اليوم (11 شباط/ فبراير 2011) كنت هناك، مع الذين حاصروا القصر الجمهوري في مصر الجديدة!
انتصار الثورة مرهون بقدرتنا على الاتحاد حول هذا المفهوم وأن نعيش به، حينها فقط نستطيع أن نقدمه لجموع الشعب المصري ليكون شرارة الانتفاض لاسترداد مكاسب 11 فبراير من إعادة بناء الوحدة وإعادة كسر حاجز الخوف
برغم الآلام الجسام تبقى الأمة قادرة على العطاء، ولقد تبين للناس أنَّ هذه الأمة تزداد مع ازدياد الضربات يقظة ورشدا ويزداد شبابها لمعانا وبريقا
بثت قناة الجزيرة فيلما تسجيليا عن تلك الظواهر التي ألمت بالشباب عقب الأحداث الدامية، والتحولات العنيفة، والفتن المزلزلة
لا نستطيع أن نعفي النخب، وخاصة تلك التي شاركت في ثورة 25 يناير وكانت من أيقوناتها، من تآمرها على الثورة ووضع أيديها في أيدي أعداء الثورة، لمجرد وصول خصمهم السياسي إلى سدة الحكم، فانقلبوا على الديمقراطية
حلقات ثلاث أسهمت في حصار هذه الثورة، فهل يمكن لهؤلاء، خاصة تلك النخبة البائسة، أن تقوم بأكبر عملية نقد ذاتي لأفعالها؟
جمعة الغضب، وفي ذكراها الثامنة، وجه النشطاء تحية للشهداء المجهولين ممن منحوا الأمل لشباب الثورة جميعًا الذين أجمعوا على أنه من "أفضل الأيام التي طلعت فيه الشمس على بر مصر".
خرج الكثيرون إذن من حالة الإحباط، وأدركوا أن ما تمر به ثورة يناير من انكسار هو أمر عارض، وأنه محض خسارة لجولة في طريق طويل كسبت خلاله الثورة جولات من قبل، ولن تتوقف قبل أن تحقق انتصارها النهائي، سواء في جولة واحدة كبرى أو عبر جولات صغيرة أو متوسطة
مع الذكرى الثامنة لثورة المصريين في 25 يناير 2011، تتبارى الأذرع السياسية والإعلامية للنظام العسكري الحاكم في تشويهها؛ فمنهم من يصفها بالمؤامرة ومنهم من يعتبرها أحداثا لا ترقي للثورة، رغم أن العالم أشاد بها..
تحدت المرأة البرد والتعب والإرهاق، وأكثر من ذلك تحدت عادات عقيمة غيبتها لعقود، وكانت قدرتها على التحمل محل إعجاب العالم؛ الذي أدرك في هذه اللحظة أن مصر وطن للنساء والرجال، وأن نجاح الثورة أمر واقع لا محالة؛ لأنها ثورة شعب شاركت فيها المرأة الميدان نفسه والهدف نفسه مع الرجل.
هذا اليوم ملحمة وطنية دفاعا عن التراب الوطني، والحاكم العسكري هو المفرط في تيران وصنافير!
مأمورن شرعاً بمقاومة الظلم والاستبداد بكل أشكاله وصوره.. أيضاً كانت وستظل ضرورة بشرية من أجل أن ينال الشعب حقوقه وتُحفظ مقدراته، وتتوفر له الخدمات المختلفة التي يحتاجها، ويتمتع بحياة طيبة كريمة تليق بشعب عريق طيب