هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أتت هذه الأحداث الدائرة لتوضح وتكشف علل وعيوب السلطة تحت الاحتلال، والتي تشارك في تثبيط الشارع والوقوف بينه وبين آماله في التحرر الكامل، بالذات أنها سلطة وظيفية ومتهالكة على كافة المستويات
ما بعد حرب غزة ليس كما قبلها، في ظل فقدان الأمن وظهور بوادر التفكك الداخلي وضربات المقاومة
أيام فاصلة نعيشها أثبتت أن موازين الحرب مختلفة تماما عن سابقاتها
أياً كانت مآلات الجولة الراهنة فقد فتحت نافذةً كبيرةً من الأمل للفلسطينيين وكل المؤمنين بعدالة قضيتهم.. لقد ذكرتهم بقوتهم ووحدتهم وألهبت فيهم مشاعر التحدي، ونبهتهم إلى هوان عدوهم وتصدع بيته وأن هزيمته ممكنة
الفلسطيني، اليوم، يعري في كل شبر من أرضه،جوهر الكيان الاستعماري، دولة ومجتمعاً، والقائم على سياسة التهجير والتدمير من جهة، والبناء والتهويد من جهة أخرى
أشعل الثبات البطولي للمقدسيين دفاعا عن حي الشيخ جراح؛ القدس بكاملها. وحي الشيخ جراح ليس حيا عاديا وإنما هو استثناء لما له من اهمية جيواستراتيجية وجيوسياسية في معادلة الصراع على مدينة القدس
أمريكا طالبت كل دول العالم أن تدين ما تعرّضت له من هجمات، واليوم هي ليس فقط لا تدين، بل وتقف بالباع والذراع وتتماهى مع المجرم وتحبط أية محاولة في مجلس الأمن لإدانة هذا الإرهاب
أمام هذه اللوحة الثورية الوطنية الاستثنائية، يحق للشعب الفلسطيني أن يستبدل ذكرى إحياء النكبة الأليمة بإعلان العاشر من أيار/ مايو 2021 يوماً احتفالياً بانطلاق مرحلة التحرير والعودة
استدعاء ثنائيات إسرائيل وحماس، وكذلك العسكر والإخوان، هو بمثابة سحب الرأي العام للأجزاء والتفاصيل، بعيدا عن صلب الموضوع والقضايا الأساسية في الاحتلال والاستبداد وحقوق المقاومة لاسترداد الأرض والنضال لاسترداد الإرادة
مصر الكبيرة ذات الثقل السياسي الدولي والإقليمي لها مكانتها وإن أدارها قزم، وتبقى فلسطين بأرضها وعلمها في قلوب ملايين المصريين، وإن تاجر بها البغاة المعتدون..
لم يسبق لإسرائيل أن تعرضت لمثل هذه الإهانة في تاريخها، ولا حتى أثناء معظم حروبها مع الجيوش العربية النظامية، فربما قد حان الوقت لإهانات أكبر..
أصبحت حربا حقيقية شاملة بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية
إذا كان هناك من درس مستخلص مما يجري في فلسطين، فهو أن الرهان على تحقيق تفاهمات مع إسرائيل، تحت أي مسمى، لا يعدو أن يكون ضربا من الطوباوية والمثالية ليس إلا
ما يعنيه فتح قنصلية إيرانية في حلب، حيث مرّ خبرها مرور الكرام دون تعليق أو اهتمام إعلامي
كلما تجددت المواجهة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني، يعود خطاب توجيه اللوم والإدانة، لأي شكل من أشكال العنف الصادر من طرف فلسطيني