هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل يفكر نتنياهو باستغلال الدعم الهائل الذي يحظى به حاليا من المجتمع الدولي في تنفيذ حملته ضد غزة؟ من أجل تحقيق شيء أكبر، كما فعل بوش في 2001؟ ولقد أومأ زعيم المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتز، هو الآخر إلى شيء أكبر، حين قال: "سوف ننتصر ونغير الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة."
أثبتت حماس بأنه يمكن هزيمة إسرائيل، ما أحدث صدمة عميقة لدى الجميع، ليس لدى الاحتلال وداعميه فحسب، وإنما في وعي الأمّة العربية والإسلامية المشوّشة والمتشكّكة بإمكانية هزيمة المحتل الذي هو انعكاس لقوة الولايات المتحدة الأمريكية والمنظومة الغربية المهيمنة على السياسة الدولية.
أحمد عبد العزيز يكتب: جرف الطوفان (فيما جرف) السردية الصهيونية التي تقول بأن "إسرائيل" دولة ديمقراطية مدنيَّة متحضرة تحاول حماية نفسها من ملايين البدو الأجلاف، أعداء الحضارة والإنسانية الذين يحيطون بها من كل جانب! ذلك، بعد أن شاهد العالم على الهواء مباشرة مجازر الآلة الحربية الصهيونية بحق أطفال غزة ونسائها..
أشرف دوابة يكتب: وصف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني يوم انطلاق العملية بأنه "يوم أسود، والأفظع منذ المحرقة"، وقد دفع هذا العار به وبجيشه إلى الانتقام بقتل الآلاف من المدنيين، وإسقاط بيوتهم عليهم بصواريخه المجرمة وطائراته وبوارجه المعتدية..
محمود النجار يكتب: الكيان الصهيوني في أسوأ حالاته منذ أن وجد عام 1948، فهو اليوم يقف حافيا على صفيح حارق، مفككا ممزقا، بكل ما في الكلمة من معنى، وإن حالت الأوضاع في غزة دون التركيز على الحالة الإسرائيلية إلا أن الواقع الذي تصفه وسائل إعلامهم يؤشر على كيان مهشم محطم من الداخل، وبعد أن تتوقف الحرب، سنشاهد حربا جديدة أشرس مما شاهدنا ونحن نراقب انهيار البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا الكيان
نزار السهلي يكتب: لا أحد يستطيع أن يصف حقيقة إسرائيل وإرهابها في المعسكر العربي والغربي، ليس لأنها أغرب من الخيال في ارتفاع منسوب الدم الفلسطيني، بل لأن أحدا من المعسكرين يحلم بالهزيمة الفلسطينية التي يُمكن أن تؤسس من غزة حسب أوهام الكل، برفع منسوب الدم والحطام إلى أعلى منسوب.. لكن الأصح أيضاً، أنه كلما تأخر الاحتلال باعترافه بالحقوق الفلسطينية وكلما تأخر العالم المتحضر بالتراجع عن سياسة النفاق الاستعمارية وتراجع "السلام" فستكون الأثمان كبيرة
انتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان تُعتبر خطوة مهمة في مسيرة التطور السياسي والاجتماعي بالبلاد. هذا المجلس، الذي يُمثل صوت الشعب العماني، يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل السياسات وإقرار التشريعات والقوانين الحكومية.
أحمد موفق زيدان يكتب: فرصة ذهبية لكل الثوار العرب، وعلى الأحرار في العالم العربي اقتناص هذه اللحظة التاريخية، إن كان برص الصفوف، أو بتعميق العلاقة مع الشعوب، أو بأخذ جرعة ثورية قوية
هشام عبد الحميد يكتب: مسرحية باب الفتوح، كانت انعكاسا واضحا للهزيمة العسكرية والسياسية للعرب في حزيران/ يونيو ١٩٦٧، ولقد ظلت ممنوعة من العرض لمدة خمس سنوات، حتى قدمت على المسرح القومي عام ١٩٧١، بعدها قدمت عشرات المرات على المسارح..
حامد أبو العز يكتب: استحضار "نبوءة أشعياء" في الخطاب والوعي السياسي الإسرائيلي والأمريكي ما هو إلا محاولة لإحياء حقبة الحروب الصليبية التي دارت بين القرن الحادي عشر والقرن الثالث عشر الميلادي..
هشام الحمامي يكتب: سيقول لنا "جدعون ليفي" في هآرتس، في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي: إسرائيل ستدفع الثمن، وسيكون أثقل مما يبدو لها الآن.. إسرائيل على وشك الدخول في حرب كارثية، أوهي دخلتها فعلا..
هاني بشر يكتب: في وقت قيدت شبكات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى قدرة الناس على الوصول بالمعلومات للجمهور، أو بمعنى آخر تراجع ما يعرف بالمواطن الصحفي الذي فقد أدواته، يبرز ويعود دور الصحفي المهني الحقيقي لتقديم الخبر وسياقه للناس في هذه الظروف العصيبة..
قطب العربي يكتب: الموقف الرسمي المصري الذي يقتصر على بعض البيانات أو التصريحات المنددة بالعدوان والرافضة ظاهرا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو مصر، يختلف ظاهره عن باطنه. فإغلاق المعبر تحت حجج واهية، ومنع المظاهرات الشعبية الرافضة للعدوان..
إن من ينظر إلى شوارع العالم، ناهيك عن شوارع الأقطار العربية والإسلامية، يكتشف كم بات هذا العدو معزولاً على المستوى الشعبي عربياً واسلامياً وعالمياً، وأن الكثير من المنجزات السياسية والاستراتيجية والإعلامية التي نجح في تحقيقها بمساعدة واشنطن ودول الغرب قد تلاشت هذه الأيام بفعل المقاومة الباسلة من جهة، وبفعل وحشية الجرائم التي يرتكبها العدو من جهة ثانية.
تحيط بقطاع غزة 8 معابر، ستة منها تصل القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948، وتسيطر عليها سلطات الاحتلال، التي تغلق أربعة منها بشكل تام، وتفتح معبرين بشكل متقطع هما: "بيت حانون" و"كرم أبو سالم"، بينما تسيطر مصر على معبرين آخرين، هما "رفح" و"بوابة صلاح الدين".
بالتأكيد شكلت معركة "طوفان الأقصى" تحولاً استراتيجياً على صعيد الصراع في فلسطين، وعلى اختلاف ردود الأفعال والتحليلات السياسية، إلا أن كل الأطراف تجمع على أن ما قبل السابع من أكتوبر ليس كما بعده، حيث تظهر الأطراف الدولية الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الولايات المتحدة أن الاستجابة لهذا التحول يجب أن تكون استراتيجية، والهدف المعلن هو القضاء على حماس في قطاع غزة، لكن الخلاف يكمن في التفاصيل ولم تتشكل خطة او رؤية عملية واضحة لتحقيق ذلك.