ونحن على أعتاب الذكرى الرابعة لصرخة المصريين التي سمعها العالم بإنهاء تسلط الدولة على المواطن ليعيش في حرية وكرامة وعدالة؛ آن للجميع أن يقفوا أمام خطاياهم. فما كان لمصر أن تنحط إلى هذا المآل لولا أن الكل وقع في الخطيئة.
وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون. الكل تحسس مسدسه لكن بعدما استقرت الرصاصة في جسده. ذلك أن فرقاء الثورة المصرية الذين يحاولون لملمة شتاتها وشتاتهم الآن، هم الطرف الثالث والأول والثاني والوحيد الذي يحمل وزر وصول مصر وشعبها وثورتها إلى هذا المآل.