(يسقط يسقط حكم العسكر) ليس شعارا معقدا، وليس شأنا خاصا بالمثقفين والبهوات، وليس ترفا بعيدا عن هموم الناس، بل هو جوهر الأزمة التي يمر بها الوطن، وسبب سائر مشاكل البسطاء.
يقول لنا النظام المصري إن الإخوان عملاء أمريكا !
ويقول لنا النظام المصري إن "داعش" ليست إلا فرعا من الإخوان المسلمين !
ولكن أمريكا تقرر أن تحارب "داعش" !
ولا يفسر أحد لنا كيف تحارب أمريكا حلفاءها؟ أو حلفاء عملائها بالأحرى!
رجل الأعمال المصري له طابع خاص، فهو يعمل في ظل ظروف شديدة الخصوصية، تجعل منه شخصا قادرا على الربح، ولكنه في الوقت نفسه غير قادر على الابتكار أو التجديد.
كم عضوا في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل قد قتل بعد قيام ثورة يناير؟
الإجابة صفر !
كم عضوا في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل قد أقيل من وظيفته؟
تقريبا صفر !
الفيديو الأول: تقول فيه البائعة الجائلة التي تفرش بضاعتها في شارع من شوارع وسط البلد: "الداخلية كانت بترن علينا وتقول لنا الإخوان نازلين مظاهرة وجايين من الناحية دي، اطلعوا لهم قابلوهم واضربوهم".
المقالة الأولى نشرتها في 24 يناير عام 2013، كانت موجهة لليبراليين، فهم من شكك في جدوى السلمية في ذلك الوقت، وهم من أنشأ ما عرف حينها بــ(البلاك بلوك)، وهم من ملأ الفضاء الألكتروني سخرية من "خالتك سلمية" التي ماتت، كما أن تظاهراتهم وتجمعاتهم السياسية كانت لا تخلو من المولوتوف وأشكال العنف المختلفة..
تحتاج القضية الفلسطينية في هذه اللحظة الفارقة الدعم الحقيقي من سائر الدول والشعوب العربية وأحرار العالم لكي تخرج بمكاسب حقيقية من هذه المعركة الأسطورية الرائعة.
يريدون إقناعك أيها العربي أن جميع الأغاني التي سمعتها طوال ستين عاما عن وحدة الدم والمصير كانت كذبا، وأن سائر المسلسلات والأفلام التي أظهرت لك بطولات مقاومة إسرائيل كانت عبث
في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك كتبت قصيدة بعنوان (اعتذار غير واجب)، وكانت فكرة القصيدة تدور حول اعتذار من مواطن مصري إلى إخوته وأبناء عمومته من العرب بسبب المواقف المخزية التي يتخذها نظام مبارك تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بالطبع.
هو من أصدقاء الطفولة، يختلف معي تماما في غالبية قناعاته، هو رجل أعمال كبير، يمتلك عدة شركات في عدة نشاطات مختلفة، يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف، ويعرف دهاليز الدولة المصرية بقذاراتها، ويعرف كيف ومتى وأين ولماذا يبدأ باستثمارات، أو يوقف استثمارات... دار بيني وبينه هذا الحوار.
الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف يخص "عربي 21" بقصيدته الجديدة "مثقف كبير":
يَعِيشُ في بِلادِنَا مُثَقَّفٌ كَبيرْ ...
يَرْفُلُ في الدِّمَقْسِ والحَريرْ ...
يَبْرَعُ في الفُنُونِ كُلِّهَا
تَرَاهُ رَاقِصًا
وعَازِفًا
.
.
.