يكتب حديدي: على منوال حال عتيقة تشير إلى أنّ الأذن يمكن أن تعشق قبل العين، وفي ضوء خطوط الإليزيه المتعرجة بصدد قطاع غزّة ودولة الاحتلال، ليس من العسير التكهن بالجهة التي يعيرها ماكرون أذنيه.
يقول حديدي: إن جمهور الكرة، بالغ التحمس عادة لفريقه الوطني الفرنسي، فلم يحجز سوى 20.000 بطاقة، من أصل 80.000، في إشارة لا تخفى نحو تأكيد خيار المقاطعة.
يقول حديدي: غالبية الإدارات الأمريكية السابقة، منذ عهد وودرو ولسون وليس رونالد ريغان أو جورج بوش الأب والابن؛ لم تفعل سوى محاولة تطوير المشروع الإمبريالي الأمريكي.
يستعرض كاتب المقال دعم الاقتصادي الكبير الذي قدمته الولايات المتحدة لدولة الاحتلال خلال حربها على غزة، والتي تقدر بأكثر من 25 مليار دولار بمعزل عن مبيعات الأسلحة.
عنصر آخر مشجّع على «السياحة السوداء» كان لجوء نتنياهو إلى استنهاض التوراة في تأثيم الفلسطينيين، وليس «حماس» وحدها، بوصفهم عماليق هذه الأيام؛ أو فراعنة مصر، الذين اضطهدوا اليهود..
تناول كاتب المقال، ازدواجية التعامل مع ما يسمى "الهولوكوست" والإبادة الجماعية المستمرة في غزة كما يتحدث عن سياسة الحكومة البريطانية الجديدة بهذا الخصوص.
يتناول الكاتب في مقاله، الدعم الأمريكي للاحتلال خلال العدوان على غزة، لا سيما العسكري منه حيث مدت واشنطن حكومة نتنياهو بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر خلال الحرب.
يتناول الكاتب فيي مقاله الموقف الألماني الداعم للاحتلال والذي بدا واضحا خلال الحرب على غزة، حيث تبنت برلين الموقف الإسرائيلي، وعملت على قمع أي حراك مناهض للحرب في المدن الألمانية.
صبحي حديدي كاتب سوري:
يتناول الكاتب في مقاله ازدواجية المعايير لدى الكثير من الكتاب الغربيين من الأحداث المروعة في غزة وتهربتهم من الإدانة الصريحة لممارسات الاحتلال هناك على مدى 8 أشهر.
ليس حجب حقّ التعبير، بوصفه امتيازاً للجامعات الأمريكية يسوّغ استدعاء الشرطة وتفكيك المخيمات واعتقال الطلاب والأساتذة؛ سوى أحدث الأفانين الفوكويامية، في مسلسل مستدام طويل الحلقات.
تقاعدَ الأمريكي لورنس دافيدسون عن تدريس التاريخ في جامعة وست شيستر، بنسلفانيا؛ لكنه، لحسن حظّ الباحثين عن أنساق النقد الأعمق للسياسات الخارجية الأمريكية واستراتيجيات الإمبريالية