منذ عام 2003 لم يستطع السنة الاجتماع في جبهة واحدة، فقد انقسموا بين مشارك للعملية السياسية وبين معارض لها ومنحاز إلى المقاومة، إلى أن انهارت المقاومة لتخلفها القاعدة ثم داعش التي رفضها الجميع.
نحن أمام حالة سيظهر أثرها المتصاعد على حساب التيارات الأخرى، وسيكون هناك انحيازٌ واضح من المثقفين اليساريين وهم كثر لهذا التيار، وهو ما سنتابع تحققه مستقبلاً ربما
إلى الآن لا تلوح في الأفق بلورة لسياسة جديدة أو رؤية للمستقبل إلا ما نشر عن دعوة وجهتها بعض قيادات الدعوة لعقد مؤتمر عام لمراجعة واقع الدعوة، فهل سيتقبل المتحكمون في مقاليد الدعوة إيجاد صلح داخلي ينطلقون منه لمزيد نصرة وتأييد؟
يؤمن تيار الحكمة بأن السياسات هي مصالح، وأنه يمكن له أن يغضب إيران أو شركاءه الشيعة مؤقتا؛ ما دام أنه سيكون قادرا على تعزيز مواقعه السياسية واختراق المجتمع السني وتعزيز رصيده فيه، ليكون في موقف أقوى عام 2022