قد تتمخض قمة السعودية، ما بين الرئيس ترامب، والملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز وقادة الخليج العربي، والرئيس محمود عباس (أبو مازن)، عن لقاء ثلاثي، أمريكي، إسرائيلي، فلسطيني، لتدارس الحالة القائمة على الجانب الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وما وصلت إليه المفاوضات من طريق مسدود.
من الواضح، أن توجهات ورؤية الرئيس ترامب، تنسجم مع رؤى وتوجهات نتنياهو، وهي تتقاطع، بشأن الاستيطان، وحل الدولتين، وغيرها من الخطى، التي تحتكم للقانون الدولي، ومقررات الشرعية الدولية.
تأتي مصادقة المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، والقاضي ببناء 546 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في وقت تستكمل فيه الخطوات لعقد مؤتمر دولي للسلام، وفقا للمبادرة الفرنسية.