في التاسع عشر من تشرين الثاني الماضي (19-11-2015) أقامت لجنة المتابعة خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم، أي بعد مرور يومين على حظر الحركة الإسلامية وحظر 17 مؤسسة من مؤسسات العمل الأهلي..
لم يغتل القناص الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي؛ نشأت ملحم، بقدر ما أنه اغتال الرواية التي كان يكتنزها صدره، لزرع الرواية التي يسعى لترويجها مرسلوه، تمهيدا لترسيخ السياسة العدوانية التي باتت سمة هذه الحكومة تجاه اهل الداخل الفلسطيني.
إنه الإحتلال الخطر الأكبر على المسجد الأقصى المبارك وكل الإعتداءات مما ذكرت، ومما لم أذكر في هذه العجالة ما هي إلا مظاهر وأدوات لهذا الاحتلال ستزول يوم أن يزول الاحتلال عن المسجد الأقصى..
ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها شعبنا الفلسطيني للمجازر الجماعية سواء كان ذلك على يد العصابات الصهيونية أو على يد الإحتلال الإسرائيلي لاحقا أو على يد الأشقاء الأشقياء في لبنان وسوريا.
لأننا ما نزال نؤمن بعقولنا ولأننا لا نستخف بجهود أحد ولا باجتهاده، ولأننا لسنا ممن تستهويهم الصيحة أيا كانت وفي أي اتجاه ذهبت، ولأننا لا نقلل من جهد أحد لا بد لنا إلا أن نسمي الأمور بمسماها الحقيقي والواقعي بعيدا عن الأماني وبعيدا عن التغرير..