اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية،
علي خامنئي، أن الإجراء الذي قامت به قوات
الحرس الثوري باحتجاز العسكريين الأمريكيين العشر في
مياه الخليج الفارسي، يعد "عملا شجاعا ومتسما بالإيمان".
ووصف خامنئي هذا الإجراء خلال استقباله كوادر الحرس الثوري الذين قاموا باحتجاز العسكريين الأمريكيين العشر في المياه الإقليمية الإيرانية لجزيرة "فارسي" بالخليج الفارسي، بأنه كان عملا شجاعا، وجاء في التوقيت المناسب واتسم بالإيمان.
وفي كلمة مقتضبة أوردتها وكالة أنباء فارس الإيرانية قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية :"إن عملكم هذا كان ممتازا جدا وباهرا وفي توقيته المناسب، وفي الحقيقة ينبغي اعتبار هذا العمل إرادة إلهية جاءت بالأمريكيين إلى مياهنا ليتم اعتقالهم وهم واضعون أيديهم على رؤوسهم".
ومن جانبه كشف نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي، أن مئات الصواريخ كانت جاهزة لإطلاقها على القطع البحرية الأمريكية في حادث احتجاز العسكريين الأمريكيين، واصفا الحادث بأنه كان انتصارا صريحا وكبيرا لإيران في مرحلة حساسة.
وأكد المتحدث نفسه في تصريح للتلفزيون الإيراني، السبت، أن أي خطأ من جانب الأمريكيين كان سيواجه بجحيم من النيران من قبل الحرس الثوري.
وجدير بالذكر أن قوات الحرس الثوري كانت قد قامت الثلاثاء 12 كانون الثاني / يناير باحتجاز 10 عسكريين أمريكيين، كانوا يستقلون زورقين لدخولهم المياه الإقليمية الإيرانية لجزيرة "فارسي" بالخليج الفارسي بصورة غير مشروعة. وبعد إجراء التحقيقات معهم وثبوت عدم وجود تعمد في دخلوهم للمياه الإقليمية الإيرانية أفرج عنهم في اليوم الموالي.