يواصل
الاحتلال عدوانه المدمر في قطاع
غزة لليوم 125 على التوالي، ما أدى إلى استمرار نزيف الضحايا من المدنيين العزل الذين ارتفعت حصيلتهم إلى أرقام صادمة.
وقالت وزارة الصحة
الفلسطينية، إن حصيلة العدوان على قطاع غزة بلغت 28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
يأتي ذلك بينما يدخل العدوان على غزة شهره الخامس، ومعظم ضحاياه من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسبب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
من جهة أخرى يعتزم الاحتلال شن هجوم عسكري واسع على
رفح التي تستضيف نصف سكان قطاع غزة، عقب نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إثر قصف الاحتلال العشوائي على الأحياء السكنية وتعمده مسح أشكال الحياة كافة في غزة.
وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان، أنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على أربع كتائب لحماس في رفح".
وطلب نتنياهو من "الجيش إعداد خطة لعملية عسكرية واسعة" في رفح، تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة حماس، بحسب البيان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة".
وتتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن الاحتلال هجوما عسكريا واسع النطاق على مدينة رفح الحدودية، محذرين من "عواقب كارثية تؤدي إلى خسائر لا تطاق في صفوف المدنيين"، بحسب تعبير مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.