حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب
بوريل، من مغبة شن دولة
الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة.
وقال بوريل، في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، إن "التقارير عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق".
وأضاف أن "الهجوم على رفح ستكون له عواقب كارثية تفاقم الوضع الإنساني، وتؤدي إلى خسائر لا تطاق في صفوف المدنيين"، مشيرا إلى أن هناك "1.4 مليون
فلسطيني حاليا في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه ويواجهون المجاعة".
يأتي ذلك، عقب زعم رئاسة الوزراء في دولة الاحتلال، أنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على أربع كتائب لحماس في رفح".
من جهته، طلب نتنياهو من "الجيش إعداد خطة لعملية عسكرية واسعة" في رفح، تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة حماس.
والجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة".
وكانت الولايات المتحدة، شددت على أنها لن تدعم أي عمل عسكري كبير في مدينة رفح الحدودية، لا يأخذ في الحساب أمن المدنيين.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ127 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.