في إطار فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي 2024، أعلنت
وزارة الدفاع السعودية الثلاثاء عن توقيع 17 عقدا ومذكرتي تفاهم مع شركات
محلية وعالمية.
وتهدف هذه العقود إلى رفع مستوى الجاهزية العسكرية لأفرع القوات
المسلحة و"تعزيز قدراتها ورفع كفاءتها القتالية"، بحسب بيان الوزارة.
وقد شهد التوقيع مشاركة مسؤولين بارزين، فيما جرى توقيع ستة عقود مع شركات وطنية وعالمية، تم في إطارها توقيع اتفاقيات
مشاركة صناعية بين هذه الشركات والهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي
للشؤون التنفيذية، خالد بن حسين البياري، إن هذه
العقود تأتي ضمن جهود الوزارة لرفع مستوى التحضيرات العسكرية وتعزيز القدرات
الدفاعية.
وأشار إلى أهمية دعم وتوطين التصنيع المحلي والالتزام بأهداف
رؤية المملكة 2030 في تحقيق التوطين بنسبة تزيد عن 50% من الإنفاق على المعدات
والخدمات العسكرية.
تضمنت العقود مجموعة من التعاونات مع شركات عالمية مثل إل آي جي
نيكس ون، وريثيون العربية السعودية، وسامي إيرباص للطائرات وخدمات الصيانة،
ولوكهيد مارتن، وساب السعودية. كما شملت عقودا مع شركات محلية مثل الحاج علي حسين
رضا، وتاليس إنترناشيونال العربية السعودية، وشركة الحديثة للتقنية، والشركة
السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، واللؤلؤة الكبيرة الزرقاء.
وسبق أن قال
مسؤولون أمريكيون، إن الولايات
المتحدة تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، لاعتقاد إدارة بايدن أن الرياض التزمت بالهدنة
التي توسطت فيها واشنطن والأمم المتحدة في اليمن منذ نحو عام ونصف، وفقا لما نقلته شبكة "سي
أن أن".
وذكر مسؤول أمريكي للشبكة، أن الولايات المتحدة أوضحت للسعودية
أن تجميد فئات معينة من الأسلحة سينتهي عندما ينتهي دور المملكة في الحرب في اليمن.
ويتزامن الطلب
السعودي وسط تصاعد التوترات في المنطقة عقب الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال على
قطاع غزة، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر.
خاص| السعودية تفرج عن 3 معتقلين في قضية دعم "حماس".. رحّلتهم إلى دولتين