تظاهر عشرات
التونسيين، الجمعة، وسط العاصمة، وذلك من أجل التأكيد على دعم
غزة التي يتواصل عليها عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة للمسجد الأقصى.
وانطلقت المسيرة التي دعا إليها حزب التحرير، عبر تدوينة على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت شعار "طفح الكيل"، من جامع الفتح بشارع الحرية، واتجهت نحو شارع الحبيب بورقيبة.
وفي السياق نفسه، رفع المتظاهرون جُملة من اللافتات التي كتب عليها شعارات من قبيل "أين الغيرة أين الثأر.. غزة يا أمة المليار"، و"يا غزة لبيناك.. شعب تونس كلو معاك".
من جهتها، عبّرت كتل برلمانية تونسية عن مساندتها للشعب
الفلسطيني، حيث أعلنت خمس منها، وهي: "الكتلة الوطنية المستقلة"، وكتلة حزب "صوت الجمهورية"، وكتلة "لينتصر الشعب"، وكتلة "الخط الوطني السيادي"، بالإضافة إلى مجموعة من النواب المستقلين في البرلمان المنبثق عن انتخابات 2022، عن "مساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني"، ورفضها التطبيع، مطالبة بـ"الإسراع بمناقشة المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريمه".
وقالت كتلة حزب "صوت الجمهورية" التي يتزعمها علي الحفصي، إن "استمرار الظلم والطغيان على الشعب الفلسطيني، والتنكيل بالأبرياء العزل من أبنائه ولّدا الانفجار والرغبة والصمود لاسترجاع الحق لأهله".
كذلك، نظمت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في تونس، وقفة مساندة وتضامن مع كامل الشعب الفلسطيني، شارك فيها عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والمنظمات الوطنية والناشطين الحقوقيين، إلى جانب طيف واسع من التونسيين.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، شعارات "تمجد بطولات المقاومة الفلسطينية وصمود أهالي قطاع غزة أمام الانتهاكات المتكررة ضدهم وضد القدس المحتلة".