أعلن الأمين العام لحركة
الجهاد الإسلامي زياد
النخالة أن الحركة لن تنخرط في أية تفاهمات دون أن تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار،
وانسحاب قوات
الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب
الفلسطيني.
وجاء إعلان النخالة رداً على ما يتم تداوله في
وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأمريكية بخصوص إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة وفق بيان نشرته الحركة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس إسماعيل هنية، إن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس،
الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل
الأسرى.
وأضاف هنية أن رد حماس بشأن المقترح سيكون على
قاعدة أن الأولوية لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كليا
إلى خارج القطاع.
وأشار إلى أن قيادة حماس تلقّت دعوة لزيارة القاهرة
من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية
متكاملة تحقق للشعب الفلسطيني مصالحه الوطنية في المدى المنظور.
والأحد، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس
بمشاركة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة
تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.
والإثنين، أعلن متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت
الأبيض جون كيربي، خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية، أن المفاوضات
الرامية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة،
أفضت إلى إطار عمل يمكن أن يؤدي إلى اتفاق نهائي.