قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، "إن الوقت ما زال مبكرا لتقييم جهود إسرائيل في ما يتعلق بتحذير المدنيين".
وأضاف أن "البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية في اتصال مستمر بشأن نطاق وطبيعة العملية العسكرية".
وبين سوليفان "أن عددا كبيرا جدا من المدنيين قتلوا في الصراع في
غزة، كما أن إسرائيل اتخذت خطوة غير عادية بتحديد مناطق عملياتها والطلب من الناس الخروج منها".
وتابع بأن
الولايات المتحدة أجرت محادثات مع دولة الاحتلال بشأن مدة العملية في غزة.
وأشار إلى "أن هناك محادثات مع قطر ومصر بشأن كيفية الدفع بإستراتيجية إطلاق الأسرى، كما أن واشنطن ملتزمة ببذل كل ما في وسعنا لإعادة كل الأمريكيين المحتجزين في غزة".
وأردف: "سنواصل الضغط على حماس في ما يتعلق بالرهائن"، زاعما أن "حركة حماس ترفض إطلاق سراح المدنيات الرهائن لديها، وهو ما أدى لانهيار
الهدنة".
وقال المسؤول الأمريكي، "إن واشنطن لا تجري محادثات في الوقت الراهن مع أي دول بشأن إعادة توطين فلسطينيي غزة".
ودعا المجتمع الدولي مجددا للوفاء بالالتزامات في الجانب الإنساني.
وحول هجمات
الحوثيين، قال سوليفان "إن الولايات المتحدة مستمرة بالتشاور مع حلفائها بشأن الرد على هجمات الجماعة على السفن".
وذكر "أن البيت الأبيض لديه كل الأسباب للاعتقاد بأن هجمات الحوثيين تتم بتمكين كامل من قبل إيران".
وأوضح "أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر تهدد السلام والاستقرار الدوليين".
وتابع: "نتشاور مع عدد من الدول لتشكيل قوات واجب بحرية لحماية السفن في المياه الدولية".
وفي وقت سابق اليوم، قالت الخارجية الأمريكية إنها لا تملك معلومات أو أدلة تشير إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين والصحفيين في قطاع غزة.
وتابعت الخارجية بأنها ترى "تحسّنا" في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في غزة، مع توسيع دولة الاحتلال عملياتها العسكرية، لتشمل مناطق في جنوب القطاع المحاصر ضمن الحرب مع حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات" مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع، مضيفا: "لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق".