قالت حركة
الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "الأسرى الإسرائيليين لديها من غير المدنيين لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال".
وأضافت الحركة في بيان، أن "اتفاق الهدنة المؤقتة بين الاحتلال والمقاومة جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء ومماطلات وتعنت من الاحتلال".
وذكرت، أن "بنود الاتفاق تتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية حركة سكان القطاع ووقف الاستهداف والاعتقالات والالتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع
غزة".
وأوضحت أن "البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانتصارا لقضية الأسرى في سجون الاحتلال، كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة".
وبينت أن "الاحتلال كان يتوهم أن بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشل جيشه في الميدان وعجزه عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته" .
وأكد بيان الحركة، أن "صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتمكسه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت الاحتلال على الرضوخ لإجراء
صفقة تبادل".
وتعهدت الحركة، بـ"الاستمرار في مواجهة العدوان، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف الاحتلال".
وأمس الثلاثاء، أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، عن وفاة أسيرة لديها، بعد أن قررت إطلاق سراحها لأسباب إنسانية.
وقالت سرايا القدس في بيان: "نعلن وفاة المستوطنة "حنا كتسير" التي سبق أن أبدينا استعدادنا لإطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- لكن مماطلة العدو أدت إلى فقدانها حياتها".
وأضافت: "أمام هذا الإعلان، نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".
وكان الناطق باسم سرايا القدس قد قال في وقت سابق، إن حركة الجهاد الإسلامي قررت إطلاق سراح المسنة كتسير، وفتى إسرائيلي، لأسباب إنسانية، وإنها ستفعل ذلك فور سماح الظروف بذلك.