ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل وأنقذت طفلة يشتبه أنها كانت محتجزة
رهينة في
مطار هامبورغ، الأحد، ليُسدل الستار بذلك على أزمة أجبرت السلطات على إغلاق المطار المزدحم.
وقالت الشرطة إن رجلا تقول إنه يُشتبه في حمله مسدسا وربما متفجرات اقتحم بوابات المطار بسيارة الليلة الماضية.
وأوضحت الشرطة أن الرجل (35 عاما) كان مع ابنته (أربع سنوات) ويُعتقد بأنه ضالع في نزاع مع زوجته على حضانة الطفلة.
وأفادت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" عصر الأحد، بأن "أزمة الرهينة انتهت".
وأضافت "المشتبه به نزل من السيارة مع ابنته. واعتقلته خدمات الطوارئ دون مقاومة. الطفلة لم تصب بأذى فيما يبدو".
وقال المطار إنه يعمل على استئناف عمليات التشغيل في أسرع وقت ممكن.
وكان قد قال في وقت سابق إن من المقرر إقلاع وهبوط 286 رحلة جوية تقل نحو 34500 مسافر، الأحد.
وكانت السلطات الألمانية أغلقت، الأحد، مطار هامبورغ بسبب وجود شخص يحتجز طفلا كرهينة، مشيرة إلى أن الاحتجاز يتعلق بنزاع عائلي بخصوص حضانة طفل.
وقالت السلطات إن الشرطة تتعامل مع الحالة، مشيرة إلى أن المطار أغلق أمام جميع رحلات الإقلاع والهبوط وتم تعطيل حركة الملاحة منذ مساء أمس السبت.
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز" فإنه وصل إلى المكان أفراد من الشرطة بأعداد كبيرة للتعامل مع رجل اقتحم حاجزا في المطار بسيارته ومعه طفل.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن السيارة التي يستقلها رجل (35 عاما) ومعه طفل (4 سنوات) متوقفة تحت إحدى الطائرات.
وذكرت الشرطة أن عملية التفاوض مع الشخص الموجود في السيارة مستمرة، وأوضحت أن والدة الطفل أبلغتهم بأن الأب كان على تواصل معها.