أعلنت
إيران، أنها أحبطت مخططا لاغتيال عدد من الشخصيات المهمة، بينهم رجال دين من الطائفة السنية، ومسؤولون في
الحرس الثوري.
وقال وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام اسماعيل خطيب؛ إنه تم إحباط مخطط لاغتيال عدد من رجال الدين والقضاة والحرس الثوري، كان يهدف لتأجيج الخلافات العرقية والدينية.
وأضاف أنه كان من المفترض أن تتم هذه
الاغتيالات يوما لسبت 30 أيلول/ سبتمبر، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.
لكن إسماعيل خطيب قال؛ إن "الأعداء يسعون إلى جعل الحدود الشرقية للبلاد غير آمنة، ولا بد من يقظة علماء الدين الشيعة والسنة والمسؤولين في هذا الصدد"، بحسب وكالة إرنا.
بدوره أكد وزير الإعلام الإيراني، إن هذه الاغتيالات كانت ستتسبب بإلقاء الأحزاب المحتلة اللوم بعضها على بعض، وتؤجج الخلافات العرقية والدينية.
وكانت الاستخبارات الإيرانية، أعلنت قبل أيام عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات في
طهران، وألقت اللقبض على العشرات من العناصر المرتبطة في تنظيم الدولة.
وأوضحت أنها أحبطت "مخططا شرسا" لتنفيذ 30 تفجيرا، متزامنا على مناطق مكتظة بالسكان في طهران.
وأضافت أنه "تم التخطيط لهذه الهجمات التفجيرية بهدف تقويض أمن إيران، وإظهار صورة زائفة لعدم الاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى إثارة خيبة الأمل والإرهاب في المجتمع الإيراني، وإثارة الفوضى والاحتجاجات في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت في العام الماضي" بحسب البيان.