قال مساعد وزير
النفط الإيراني، إن الدراسات الخاصة، بإنشاء
مصفاة نفط
جديدة بسوريا، بسعة 140 ألف برميل يوميا، بناء على مذكرة تفاهم ثلاثية، بين إيران
وفنزويلا وسوريا، انتهت وأصبحت جاهزة للمشروع.
وقال جليل سالاري، في مقابلة مع وكالة أنباء
فارس: "خلصت الدراسات التي تم إجراؤها، إلى أن
سوريا والدول المجاورة لها
بحاجة للمنتجات النفطية، ونتيجة لذلك تم تحديد مصفاة بسعة 140 ألف برميل بجانب
المصفاتين السوريتين الموجودتين حمص وبانياس وتم إدراجها على جدول الأعمال كي تدخل
مرحلة التمويل والإنشاء".
ولفت إلى أنه جرى إصلاح مصفاة حمص
البالغة سعتها 110 آلاف برميل، على يد مهندسين إيرانيين، خلال الزيارة الأخيرة
للرئيس الإيراني إلى سوريا في أيار/ مايو المنصرم، وبعد ذلك تم إرسال فريق من شركة
النفط الوطنية الإيرانية لإجراء المحادثاث والدراسات اللازمة للعمل.
وأكد سالاري أن إيران ستتمكن من تصدير 100 ألف
برميل يوميا من نفطها إلى سوريا بعد إجراء تلك الإصلاحات، وأوضح أن هذه الأنواع
من المشاريع تسهم في زيادة حركة تصدير الخدمات الفنية والهندسية وتوليد الدخل للشركات
الإيرانية التكنولوجية.
وأضاف: "قمنا بتعيين المدير المشرف على
الإصلاحات الأساسية لمصفاة حمص، وبعد الانتهاء من الدراسات سندخل قريبا في مرحلة
توقيع العقد والتشغيل".
ولا يقتصر نشاط الاستفادة من القطاع النفطي في سوريا على إيران، بل قامت الولايات المتحدة، بتدشين مصفاة نفط صغيرة في مناطق سيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، شرق البلاد.
وقالت وكالة الأناضول، إن القوات الأمريكية دشنت مصفاة في حقل رميلان النفطي للاستخدامات العسكرية.
ونقلت عن مصادر قولها، إن سعة المصفاة تقدر بنحو 100 ألف برميل شهريا.