سياسة عربية

تسريب جديد للشريف يكشف خراب مشروع زراعي ضخم للسيسي (شاهد)

تظهر التسريبات خسائر كبيرة وخرابا واسعا في المشروعات الزراعية - (الرئاسة المصرية)
كذّب الناشط المصري المعارض، عبدالله الشريف، الأخبار عن اعتقال الشاب الذي سرب له المقاطع المصورة من داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية، التي تحوي مشروعا زراعيا افتتحه السيسي، ويبدو عليه الخراب.

وقال الشريف إن ما أعلنه اللواء وليد حمودة يهدف إلى تخويف المصريين، ومنعهم من تصوير المشاريع الفاشلة.

وفي حلقته الجديدة، تحدث الشريف عن مشروع "اللاهون" الزراعي، وعرض مقطعا مصورا من هناك لمجموعة بيوت بلاستيكية تقارب الـ 200 بيت بلاستيكي تبدو في حالة خراب، افتتحت في 2018، وقال مصور الفيديو إن الجيش عاجز عن تشغيلها.



وقال مسرب الفيديو إن الجيش استقدم عددا من الخريجين الجدد من المهندسين الزراعيين، ويعملون بإمرته، ليكتشف لاحقا أن المكان المقامة عليه البيوت البلاستيكية غير صالح للزراعة.

واتهم الشريف اللواء محمد عبدالحي، المشرف على المشروع، باختلاس الملايين من الجنيهات من المشروع، وأن السلطات ربما تكون اعتقلته؛ لأن أخباره منقطعة منذ ثلاث سنوات.



في وقت سابق، نشر الشريف مقاطع مسربة، قال إنها وصلت إليه من داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية، التي تحتوي مشروعا زراعية ضخما، افتتحه السيسي قبل 4 أعوام، وهو في حالة خراب كامل.

ونشر الشريف المقاطع المصورة، وتظهر فيها البيوت الزراعية التي افتتحها السيسي عبارة عن حشائش نبتت في المكان، مع إهمال كبير، وترك الآلات التي قال مصور المقطع إنها استوردت من الخارج بمبالغ كبيرة.

واستهجن مصور المقطع  إهدار "أموال المصريين" بهذه الصورة، وقال إن تكاليفها "من قوت عيالنا، اللي مش لاقيين ياكلوا ولا يتجوزوا".

كما كشف مصور المقطع، أن التوصيلات الكهربائية للمزارع تتم سرقتها من قبل المجندين في القاعدة، بسبب الظروف السيئة التي يعيشونها، مشيرا إلى أنهم "مستعبدون، ويعملون قسرا ودون أجر، والواحد منهم خلص جيشه، يقوم سارق الكابلات عشان يعيش ويجيبوا غيرهم كابلات تاني".



وعرض الشريف مقاطع صورها إعلام النظام المصري لدى افتتاحه المشروع، وقام بمطابقتها مع اللقطات المسربة، من أجل تأكيد المكان الذي جرى تصويره.

وكما قام ببث مقاطع من حفل افتتاح "الصوب الزراعية" قبل 4 أعوام، وما كشفه السيسي من تكاليف لإنشائها، بلغت وفق تصريحه 16 مليار جنيه مصري.

وكان النظام المصري أطلق مشروعا كبيرا للزراعة، في العديد من الأماكن، منها قاعدة محمد نجيب العسكرية، بواقع 10 آلاف فدان، عبر إنشاء بيوت زراعية، وتزويدها بالخدمات والمستلزمات كافة لإنجاح المشروع، وفقا للسيسي.