استقبل الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الثلاثاء، وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
والتقى أردوغان، الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي والوفد المرافق في المجمع الرئاسي.
وحضر اللقاء رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، ورئيس معهد التفكر الإسلامي البروفسور محمد غورماز.
بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي قره داغي في تغريدة على منصة "إكس" تويتر سابقا، إن الاتحاد يقدر كل من يمد جسور التواصل ونعرف قدر وقامة الكرام، داعيا الله أن يجمع شمل الأمة الإسلامية شعوبا وحكومات ومسؤولين على خير.
من جانبه ذكر عضو مجلس الأمناء. في اتحاد
علماء المسلمين الدكتور محمد الصغير، بتغريدة على منصة "إكس" تويتر سابقا، أن اللقاء ضم 20 عالما من مختلف الدول العالم.
وأشار إلى أن اللقاء استمر ساعتين حيث عرض العلماء على الرئيس التركي القضايا الكبرى التي تخص المسلمين لا سيما من هاجروا إلى
تركيا، مؤكدا أن أردوغان استقبل الوفد استقبالا كريما واحتفى به ووعده خيرا بخصوص ما عرض عليه.
وحضر اللقاء عدد من العلماء والدعاة على رأسهم العالم والمؤرخ الليبي علي الصلابي ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي ورئيس اتحاد العلماء الفلسطينيين نواف التكروري، وأستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في جامعة قطر محمد المختار الشنقيطي، والداعية السوري محمد راتب النابلسي وآخرون.
ويأتي اللقاء بالتزامن مع حملة أعلنت عنها وزارة الداخلية التركية ضد المهاجرين غير الشرعيين في تركيا، وسط مخاوف من أن تشمل الحملة المهاجرين العرب الهاربين من قمع الأنظمة في بلدانهم.
كما وتزامن اللقاء مع تصاعد حملات الاعتداء بالحرق والتمزيق على نسخ من المصحف الشريف، حيث أدانت تركيا تلك الحوادث داعية السويد والدنمارك لاتخاذ خطوات ملموسة لمنع حرق المصحف.