نشب
عراك بالأيادي السبت، بين أعضاء في مجلس النواب (موالين لجماعة
الحوثيين)، خلال جلسة لاستدعاء رئيس ووزراء في الحكومة المشكلة (غير معترف بها)من الجماعة التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ 2014.
وتسببت مشادات كلامية بين النائبين، يحيى القاضي، وأبو نصار، إلى اندلاع عراك والتراشق، بسبب تغيب وزير
المالية في الحكومة التابعة للحوثيين، خلال جلسة عقدت لاستجوابه بشأن رواتب الموظفين، وعدم موافاة المجلس بالموازنات والحسابات الختامية للحكومة، وفق ما ذكره عضو المجلس، أحمد سيف حاشد.
وقال حاشد عبر حسابه بموقع "تويتر" اليوم إن النائب، يحيى القاضي، تحدث قائلا: إذا لم يحضر وزير المالية ويحترم المجلس فعلى الأعضاء أن يلبسوا "مصرات" ( غطاء للرأس ترتديه النساء في
اليمن) بدلا عن الشيلان ( قطعة من القماش يرتديه الرجال في اليمن، وهو جزء من الزي الشعبي لليمنيين).
وأضاف عضو مجلس النواب "حاشد" أن
البرلماني " أبو نصار" رد على "القاضي" بالقول: من أنت حتى يحضر وزير المالية.
وأشار إلى أن أبو نصار وجه اتهامات لزميله "يحيى القاضي" أنه مرتزق ( وهو تهمة يرددها الحوثيون على الحكومة المعترف بها وأنصارها).
وحسب المتحدث ذاته فإن القاضي، بعد اتهامه قام "برمي " أبو نصار" بزجاجة ماء، فيما رد الأخير عليه برميه بكأس شاي فارغة.
وانقسم مجلس النواب اليمني إلى قسمين الأول موالي لجماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام ( الجناح المتحالف مع الجماعة منذ 2014) برئاسة، يحيى الراعي، والأخر موالي للحكومة المعترف بها، ويرأسه، سلطان البركاني، الذي انتخب في جلسة عقدها في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن حضرموت، شرقا، في 2019.