تحدث موقع إسرائيلي، عن قضية غياب رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو عن أداء مهامه بسبب المرض ومن هو المخول بالقيام بمهامه.
وذكر موقع "
واللا" في تقرير له، أن "دخول نتنياهو المستشفى، بعد أن أغمي عليه في منزله في قيسارية أمس السبت، يثير التساؤل حول ماهية الإجراء في حال عدم تمكنه من العمل كرئيس للوزراء".
وأضاف: "من حيث المبدأ، يوجد في إسرائيل لقب "القائم بأعمال رئيس الوزراء"، وهو على عكس "نائب رئيس الوزراء"، وهذا اللقب الأخير، هو ذو معنى قانوني، والذي يحمل هذا اللقب يفترض أن يملأ مكان رئيس الوزراء في حالة المرض أو الغياب عن البلاد أو الموت".
ومع ذلك، فإنه وفقا لقانون الحجر الصحي الذي أقره الكنيست في آذار/ مارس الماضي، "يمكن لرئيس الوزراء فقط الإعلان عن مغادرته للحجر الصحي لأسباب طبية، وإذا لم يتمكن من إعلان عزله بنفسه، فإن التصويت مطلوب في الحكومة والكنيست، الأمر الذي يتطلب أغلبية 3/4 وزراء الحكومة و 2/3 أعضاء لجنة الكنيست".
ونوه الموقع، إلى أن "نتنياهو في الوقت الحالي، لم يعين نائبا له في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإنه في حال منعه من أداء واجباته طبيا، فلا يوجد رد فوري في القانون".
وبحسب النظام الأساسي لحكومة الاحتلال، فإنه "في حالة عدم قدرة رئيس الوزراء على أداء منصبه مؤقتا ولم يكن أي من الوزراء يحمل لقب رئيس الوزراء بالإنابة، فيجب على الحكومة أن تجتمع وتختار وزيرا بالوكالة من بين وزراء".
وتابع: "ومع ذلك، فإن لرئيس الوزراء خيار الإعلان مقدما عن حجز مؤقت لفترة محدودة وإبلاغ الحكومة عن نائب مؤقت من اختياره، وهذا ما فعله في كانون الثاني/ يناير الماضي عندما أجرى فحوصات طبية وأعلن أنه معاق مؤقتا، وكان الوزير السابق أرييه درعي يملأ المكان".
ونقل عصر أمس، رئيس الوزراء نتنياهو إلى مستشفى "شيبا" في "تل هشومير" اثر وعكة صحية ألمت به وتسببت له في حالة إغماء، مع شعوره بألم في الصدر.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي "كان"، فقد أظهر الفحص أن رئيس الوزراء يعاني من الجفاف، لكن مستشفى "شيبا" أكد أن حالته "جيدة"، منوهة إلى أن الأطباء أوصوا أن "يواصل نتنياهو الخضوع لفحوصات روتينية إضافية".
وفي مقطع فيديو، قال نتنياهو من داخل المستشفى: "قضيت وقتا مع زوجتي في بحيرة طبريا في الشمس بدون قبعة وبدون ماء، إنها ليست فكرة جيدة". وأكد "واللا" أن "نتنياهو سيخضع اليوم لاختبارات إضافية، بما في ذلك اختبارات القلب".
وتشتعل أكثر فأكثر الأزمة السياسية التي تضرب الاحتلال الإسرائيلي وتتشعب، خاصة بعد إعلان المزيد من قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال ومن بينهم أطباء وطيارون، عن وقف خدماتهم العسكرية في جيش الاحتلال، تعبيرا عن رفضهم لخطة التغييرات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو تمريرها.
وجدير بالذكر، أنه من بين أكثر الأزمات التي تقلق المحافل الإسرائيلية المختلفة، توتر وتردي العلاقات بين الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن وبين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي يتزعم حزب "الليكود".