حقق المنتخب
السنغالي لكرة القدم فوزا تاريخيا على نظيره
البرازيلي، بأربعة أهداف لهدفين، في لقاء ودي لعب في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقاد النجم ساديو
ماني، كتيبة "أسود التيرانغا" للانتصار العريض على "السامبا" البرازيلية، بتسجيله هدفين.
وهذه المرة الأولى التي تخسر فيها البرازيل بفارق هدفين، منذ العام 2015، حينما خسرت أمام تشيلي بهدفين نظيفين.
كما أنها المرة الأولى التي تستقبل شباك "السامبا" أربعة أهداف أو أكثر منذ الخسارة التاريخية أمام ألمانيا 7-1 بنصف نهائي مونديال كأس العالم 2014.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، منح لوكاس باكيتا المقدمة للبرازيل مبكرا في الشوط الأول، وظن رفاقه أنهم حصلوا على ركلة جزاء بعد عرقلة فينيسيوس جونيور في منطقة الجزاء، لكن حكم الفيديو المساعد لم يحتسب القرار، لوجود تسلل في بداية الهجمة.
ورغم السيطرة، فإن السنغال سجلت من فرصتها الأولى، حين فشل دفاع البرازيل في إبعاد تمريرة عرضية، لتصل إلى حبيب ديالو، الذي سدد من لمسة واحدة بقوة في المرمى.
وأعطى الهدف الثقة للسنغال لتضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق، بعدما سجل المدافع ماركينيوس بالخطأ في مرماه وهو يحاول إبعاد رأسية إسماعيلا سار، قبل أن يسجل ماني من داخل منطقة الجزاء بتسديدة قوية.
وعوض ماركينيوس الخطأ، وسجل الهدف الثاني للبرازيل من داخل منطقة الجزاء، لكن ماني أضاف الهدف الرابع من ركلة جزاء احتسبت لصالح المهاجم نيكولاس جاكسون، بعد مخالفة على الحارس إيدرسون.
وبهذه الخسارة، تجرع المنتخب البرازيلي ثالث هزيمة له أمام منتخبات أفريقيا بأقل من عام، إذ خسر أمام الكاميرون بهدف نظيف في المونديال، ثم أمام المغرب بهدفين لهدف بلقاء ودي، وأخيرا أمام السنغال برباعية مقابل هدفين.