توفي السبت،
رئيس الوزراء الأردني السابق
مضر بدران عن عمر يناهز "89 عاما"، تقلد خلالها عدة مناصب حساسة.
وتقلد الراحل عددا من المناصب؛ منها رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وزير الخارجية، رئيس الديوان الملكي، مدير
المخابرات العامة، مساعد مدير المخابرات الأردنية للقسم الخارجي، عضو في مجلس الأعيان، مستشار عدلي في القوات المسلحة الأردنية، مدعي عام خزينة القوات المسلحة، وزير التربية والتعليم.
وولد الراحل في جرش عام 1934، وفي عام 1956 حصل على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وفي العام نفسه حصل على دبلوم مالية واقتصاد من جامعة دمشق. وهو مُتزوج وله أربعة أولاد.
ودخل الحكومة عام ثلاثة وسبعين وزيرا للتربية والتعليم وشغل المناصب الرفيعة وشكل الحكومة أربع مرات، وتولى رئاسة الديوان الملكي الهاشمي مرتين وكان عضوا في مجلس الأعيان لدورات عدة.
وتولَّى الفقيد رئاسة المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة، ورئاسة اللجنة الملكيّة لبناء جامعة اليرموك، ورئاسة اللجنة الملكيّة لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا، ورئاسة اللّجنة الملكية لبناء الجامعة الهاشميّة، ورئاسة مجلس أمناء الجامعة الهاشمية، وعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الوطني العربي.
ويعد من الشخصيات الأردنية التي لعبت دورا كبيرا في الحياة السياسية في حقبة السبعينات والثمانينات وأوائل التسعينات.
وأصدر مضر بدران مذكراته التي حملت عنوان القرار. وشملت مذكراته تفاصيل وأحداثا توثق لمرحلة مهمة مرت بها
المملكة بما فيها العلاقة مع السعودية وسوريا والعراق، والموقف من القضية الفلسطينية.