انضم ألف عضو إلى حزب
العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعد استقالة جماعية من
حزب الجيد المعارض الذي تقوده ميرال
أكشنار.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان بتكريمهم الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي.
وقدم أردوغان شارة حزب العدالة والتنمية إلى عضو مجلس مدينة أنطاليا، يونس أكبينار وإلى المحامية إميل أوزدن، التي استقالت برفقة ألف عضو ينتمون لحزب الجيد في أنطاليا التركية.
وتأتي الاستقالات، في ظل غضب داخل التيار القومي اليميني داخل حزب الجيد، بعد اجتماع عقده المرشح الرئاسي لـ"تحالف الأمة" كمال
كليتشدار أوغلو مع زعماء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الذي أبدى تأييدا ضمنيا له بعد قراره بعدم تقديم مرشح رئاسي.
والثلاثاء، أعلن القيادي البارز النائب يافوز أغري علي أوغلو، استقالته من حزب الجيد بعد اعتراضه على ترشح كليتشدار أوغلو للرئاسة ودعم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي له.
وكان أغري علي أوغلو ذكر أنهم منزعجون من "الكمين" الذي نصب لحزب الجيد بسبب قلقه من الخسارة في الانتخابات، موضحا أنه ليس ضد ترشيح كليتشدار أوغلو بل ضد فرض ترشحه.
وأشار إلى أن الطاولة السداسية انطلقت على أساس "النظام البرلماني المعزز"، لكن بعد ذلك تم تقديم نموذج "كمال كليتشدار أوغلو المعزز" باعتباره أملا للبلاد.
وقال: "لن نكون بمعادلة يشارك فيها ظل الإرهاب.. حتى لو بقي صوت واحد يؤهلنا للفوز بالانتخابات وكان هذا الصوت يدعم قتلة أطفالنا، ستكون الخسارة بالنسبة لنا أشرف".