حذر محامي رئيس الديوان الملكي السابق في الأردن،
باسم عوض الله، من احتمالية وفاة موكله داخل السجن، بسبب إضرابه عن الطعام، وسوء المعاملة التي يتلقاها.
وقال المحامي مايكل سوليفان في بيان جديد، إن عوض الله دخل أسبوعه الثالث من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على سوء معاملته.
وقال سوليفان محذرا: "من المؤكد أن موكلي الحامل للجنسية الأمريكية، سيموت في السجن إما بسبب الإضراب عن الطعام، أو سوء المعاملة التي يتلقاها من قبل السلطات".
وبحسب البيان، فإن أسرة عوض الله تواصل الضغط على الحكومة الأمريكية من أجل التدخل في محاولة إطلاق سراحه.
وأضاف البيان: "مع استمرار تدهور صحة الدكتور عوض الله بشكل يومي، تؤكد عائلته أنهم سيضعون كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والمعنوية على عاتق الملك عبد الله وحكومته عن الضرر الذي تسببوا فيه لابنهم".
ومطلع آذار/ مارس الجاري، قال محامي عوض الله، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 15 عاما، بتهمة التآمر على الملك؛ إن الاتصال مع موكله مقطوع.
ولفت إلى أن إدارة السجن ترفض طلباته المتكررة بالاتصال بالقنصل العام وشقيقته ووالده.
وأضاف سوليفان: "إذا أجبر عوض الله على أخذ الغذاء بالوريد، فلن يكون لديه القدرة على الرفض، ونحن الآن نخشى مما سيضعونه في الوريد".
وكان الأمن العام الأردني، نفى في 14 من الشهر الماضي، بدء رئيس الديوان الملكي الأسبق، المحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، إضرابا عن الطعام، وقالت إنه كان يتناول وجباته المخصصة له بانتظام على مدار الأيام الثلاثة الماضية للبيان، بخلاف ما أعلن عنه محاميه.
ونفى بيان الأمن العام صحة ما ذكره بيان محامي عوض الله بأن موكله تعرض "للتعذيب الجسدي والنفسي والعاطفي" أثناء احتجازه.
وقال البيان إنه "لم تتم الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال، وادعاءاته بالتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب أو الإكراه غير صحيحة بالمطلق، فقد أدلى عوض الله بإفادته طواعية دون أي إجبار أو إكراه".
وأضاف البيان أن عوض الله "يقضي عقوبته بالسجن وفقا للقانون الأردني، وحقوقه بالزيارة مكفولة بالكامل، فهو يستقبل الزوار بشكل دوري، من أقاربه وأصدقائه. ولعوض الله أيضًا إمكانية التواصل مع محاميه في الأردن بجميع الأوقات، وهو يتواصل بشكل دوري مع أقاربه، ويتحدث هاتفيًا بشكل أسبوعي مع أفراد عائلته ومع أصدقائه".