المدارسُ الإسلاميةَ الخاصةُ في مرمى التطرّفِ في السويد، ما القصة؟
مدارس إسلامية، رغمَ تصنيفها من أقوى المؤسساتِ التعليميةِ والأكاديمية، إلا أنها أغُلقت لأسباب مجهولة.
المدارسُ الإسلاميةَ الخاصةُ في مرمى التطرّفِ في
السويد، ما القصة؟
مُعاداةُ المُسلمين، مشاعرُ من الحزنِ والألم عاشها أطفالُ مدرسةِ "الأزهرِ الإسلاميةِ الخاصة"، بعدَ قرارِ غلقها من قبلِ السلطاتِ السويدية، بدعوى "سوءِ الإدارة"، وفق ما جاءَ في منشور من إدارة
التفتيشِ على المدارسِ السويدية، تمَّ فيهِ إعلامُ أولياءِ الأمورِ بإغلاقِ المدرسةِ المذكورة، ومدارسَ أخرى في العاصمةِ ستوكهولوم، التي تلقت بدورها إشعارا بالغلقِ في تموز/يوليو الماضي.
وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني؛ إنَّ هذهِ المدارسَ كانت تطبقُ القانون، وكانت تدرِّسُ المناهجَ الوطنيةَ السويدية، وتزوِّدُ الطلابَ بقدر من الدروسِ الدينية المتعلقةِ بالشريعةِ الإسلاميةِ والطعامِ الحلال، في إشارةٍ منهُ إلى أنَّ ما تدرّسهُ هذه المدارسُ هو "قانوني".
وذكر أن ما فعلتهُ السلطاتُ في حقهم "هو الذي لا يعتبرُ قانونيا"، ويدخلُ في بابِ الممارساتِ التعسفيةِ والقمعيةِ للحكومة، إذ لم يقتصر الأمرُ على مدرسةِ "الأزهر" فحسب، بل هي المدرسةُ رقمُ 17 من بينِ 20 مدرسة إسلاميةٍ خاصةٍ أو يملكها مسلمونَ أغلقتها السلطاتُ مُنذُ عام 2019،
كشكل من أشكالِ قمعِ المؤسسات الدينيةِ، وفقَ دوافعَ اعتبرها نشطاءُ "مُعاديةً للإسلام" أثارت غضبَ الجاليةِ المسلمةِ هناكَ.
لينا أكسلسون كيلبلوم وزيرةُ التعليمِ السويديةِ، وصفت هذه الإجراءاتِ بأنها تأتي ضمن مشروعِ قانون، يهدفُ إلى "حظرِ إنشاء ما يسمى بالمدارسِ الدينيةِ المستقلة".
حيثُ يمنعُ مشروعُ هذا القانونِ المدارسَ بشكل أساسيٍّ من التوسعِ عن طريقِ زيادةِ عددِ طلابها،
أو فتحِ فروعٍ جديدةٍ اعتبارا من عامِ 2024.